خام-متابعة: الفيتامين D يلعب دورًا مهمًّا في الوقاية من عدد كبير من الأمراض. وتشير الدراسات، إلى أنّ “أيّ نقص في هذا الفيتامين” يمكن أن “يؤدي إلى أمراض خطيرة”.
1- الفيتامين “دي” يقوّي نظام المناعة
يلعب الفيتامين D دورًا مهمًّا في تنشيط مناعة الجسم، وتفادي الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا وتقليل مدة المرض.
ويزيد من نشاط كريات الدم البيضاء التي تهضم أو تبلع البكتيريا، ويعزز إنتاج الببتيدات المضادّة للعدوى والسيتوكينات المضادّة للالتهابات.
هناك علاقة بين الاختلافات الموسمية لحالة الفيتامين دي D في الجسم وحدوث الأمراض الالتهابية الشديدة، وخصوصًا التهابات الجهاز التنفسي.
وأثبتت دراسة، أنَّ “تناول 1200 وحدة دولية من الفيتامين حوالى 30 ملغم في اليوم، يؤدي إلى انخفاض نسبته 42 في المئة في الإصابة بالأنفلونزا بين أطفال المدارس في اليابان”.
2- نقص الفيتامين D يزيد مخاطر الإصابة، بأمراض القلب والأوعية الدموية ثلاثة أضعاف
وفقًا لمؤلفي الدراسة المذكورة سابقًا، فإنَّ فيتامين “دي” يلعب دورًا حيويًّا لدى الأشخاص المسنّين، حيث يقلّل من مخاطر الوفاة وخصوصًا، بسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- نقص الفيتامين “دي” يعزز الإصابة بالتصلب المتعدد
لأول مرة تُثبت دراسة واسعة النطاق، وجود صلة بين مستوى الدم من الفيتامين “دي”، وبين خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، وقد أُجريت هذه الدراسة في الجيش الأمريكي وشملت 257 موظفًا.
ولكن أيضًا هناك أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل داء السكري من النوع الأول، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، تكون أكثر شيوعًا في البلدان البعيدة عن خط الاستواء، وفي مجموعات الأشخاص الذين يعانون نقص فيتامين D،
وخصوصًا قبل سن الـ 20.
4- الفيتامين دي D وأمراض السرطان
هل هناك صلة بين الفيتامين D وسرطان الثدي؟ للإجابة عن هذا السؤال، قام فريق كندي بدراسة مجموعة تتألف من 500 امرأة تمَّ تشخيص وجود أورام في الثدي لديهنّ، وتمّت متابعة حالتهنّ إلى سنوات عدة.
المفاجأة الأولى: عند وقت التشخيص كان أكثر من ثلث عدد النساء يعاني نقصًا في الفيتامين “دي”، بنسبة تصل إلى 40 %، وفقط 25 % من العدد، لديهنّ المعدل الطبيعي من الفيتامين.
المفاجأة الثانية: كانت انتكاسة النساء اللواتي يعانين نقص الفيتامين D، أسرع بمرتين، من النساء اللواتي لديهنّ مستويات طبيعية من الفيتامين، كما انخفضت النسبة الكلية لبقائهنّ على قيد الحياة بحوالى 73 %.
أظهرت دراسة أخرى أنّ عامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، انخفض بنسبة 25 % بالنسبة للنساء اللواتي لديهنّ معدل عالٍ من مستوى الفيتامين D.
وأكدت دراسة استطلاعية على مدى 18 عامًا شملت 15000 رجلًا، أنَّ المستويات الكافية من الفيتامين “دي” تحمي من سرطان البروستات.
5- الفيتامين D والاضطرابات الإدراكية
أظهر بحث بريطاني أُجري على الرجال، في الفئة العمرية من 40 إلى 79 عامًا، أنَّ “أولئك الذين لديهم مستويات متدنية من الفيتامين D، يفشلون في اختبارات معيّنة للوظائف الإدراكية”،
وثمة حاجة ملحّة لإجراء دراسات شاملة لمعرفة، ما إذا كان تناول المكملات، من شأنه، أن “يحافظ على الوظائف الإدراكية”.
6- الفيتامين “دي” ومرض باركنسون
أثبتت دراسة فنلندية أُجريت على مدار 30 عامًا تقريبًا، أنّ “المستويات المتدنية من الفيتامين D، يمكن أن تتنبّأ بخطر الإصابة بأمراض عصبية”، وقد يكون للفيتامين D هذه الوظيفة الوقائية للأعصاب من خلال آليات مضادات الأكسدة، وتنظيم الكالسيوم العصبي، والتحصين المناعي، وزيادة التوصيل العصبي أو حتى إزالة السموم.
وتشير دراسة أمريكية أُجريت في كانون الأول- يناير عام 2014 وشملت 266 شخصًا، إلى أنّ “فيتامين D يمكن أن يمنع ضعف الوظيفة الإدراكية، لدى مرضى الشلل الرعاش – مرض باركنسون”.
7- تناول فيتامين D يخفف الألم والمعاناة
في دراسة نروجية أُجريت على 500 مريض، لاحظ المؤلفون وجود علاقة بين المستويات المنخفضة من مصل الفيتامين D والإصابة بالصداع.
وكشفت دراسة أخرى، شملت أكثر من 3000 شخص، وجود علاقة بين الفيتامين والآلام المزمنة.
وكشفت دراسة أخرى على مرضى السكري، أنّ “هناك علاقة بين تصحيح نقص الفيتامين D والمساهمة في تقليل شدّة الآلام الناتجة عن الاعتلال العصبي”.
والمستويات الجيدة من فيتامين “دي” تخفف الآلام الناتجة عن سرطان الثدي.
8- الفيتامين D يمنع خطر السقوط لدى كبار السن
حيث إنّ للفيتامين D تأثيرًا مباشرًا على القوة العضلية، وذلك لوجود مستقبلات معيّنة خاصة به عند مستوى العضلات، فمن المنطقي أن “يزيد تأثير على منع سقوط كبار السن”، وأظهرت دراسة سويسرية – أمريكية مشتركة،
أنَّ “الجرعة اليومية بما يتراوح بين 700 إلى 1000 وحدة دولية من الفيتامين، تقلل مخاطر السقوط بنسبة 19 في المئة”.
– الفيتامين D والاكتئاب
أثبت تحليل تلويّ وجود علاقة بين المستويات المتدنية من الفيتامين D وحالات الاكتئاب، وبناءًا عليه يبدو من الواضح، أنه “يُنصح بتحسين حالة الفيتامين D ضمن إطار مخاطر الاكتئاب، وضمن العلاجات التقليدية لمعالجة الاكتئاب”.
10- الفيتامين “دي” وارتفاع ضغط الدم الشرياني
نشر فريق دولي في مجلة “لانسيت” تحليلًا شمل أكثر من 100 ألف شخص، بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الوراثية، فإنَّ “لمستوى فيتامين D تأثيرًا فعليًّا على ضغط الدم الشرياني، وبشكل أكثر تحديدًا على ضغط الدم الانقباضي المرتفع”.
11- نقص فيتامين دي D ربما يزيد من نوبات الربو
أظهرت دراسة أنّ “نوبات الربو ترتبط بنقص فيتامين D” فقد نصح باحثون بأن يتناول الأشخاص الذين يعانون الربو ولديهم مستويات متدنية أو نقص من الفيتامين، المكملات الغذائية، بالإضافة إلى التعرض إلى الشمس بطريقة معتدلة لتقليل حدّة نوبات الربو.
12- محاربة البلوغ المبكّر
يبدو أنّ البلوغ المبكّر هو مشكلة صحية ظهرت حديثًا، ويُعتقد بأنها ترتبط باستخدام المبيدات الحشرية، وأثبتت دراسة حديثة أنّ “تناول الفيتامين D عنصر يُعتقد أنه يساهم في إعادة هذه المشكلة إلى الوضع الطبيعي”. انتهى(ب.م)