خام – بغداد: أعلنت وزير التربية، شيماء الحيالي، اليوم الأحد، عن تقديم استقالتها إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، للبت فيها بعد التأكد من مزاعم تفيد بصلة شقيقها الأكبر بتنظيم داعش، مؤكدة براءتها من أي “ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.
وقالت الحيالي في بيان تلقت “خام” نسخة منه، “أنا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم اعمل يوما مع اي حزب او تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري اكاديمية من جامعة الموصل، معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم”.
وأضافت، اننا “عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات اكبادنا”، موضحة أنه “في نفس الوقت ابتلانا الله بخطف الارهابيين لأهل نينوى الكرام واجبارهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم اخي الذي اجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير”.
وتابعت، “تجبره كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي”، مشيرة الى أن “الفيديو الذي نشره المحرضون يبين بكل تأكيد انه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح”.
واعتبرت الحيالي، أن “حالة أخيها مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء”.
وأكدت، أنها “تضع استقالتها بين يدي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب او الارهابيين لا سمح الله”، كما أعلنت “براءتها امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد نشرت صوراً ومقطعاً مصوراً لشخص، قالت إنه من قادة تنظيم داعش في نينوى وهو أخو وزيرة التربية شيماء الحيالي، فيما طالب ناشطون الجهات الحكومية بالتحقيق في مثل هذه الادعاءات. انتهى (ع ب)