خام – متابعة : اكدت وزارة التخطيط، الاثنين، انها لم تتخذ اي سياسة خاصة بتحديد النسل في البلاد، بسبب مواجهة هذا الموضوع مشكلات عدة حال تم تطبيقه او تشريعه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في حديث للصحيفة الرسمية، ان “الوزارة تعول على التوعية المجتمعية بهذا الصدد من اجل استثمار الزيادة السنوية في جانب ايجابي، لتحقيق التنمية وعدم جعلها عبئا على البلاد”.
واوضح أن “الدول التي اتجهت نحو سياسات تحديد النسل تواجه مشكلات وأصبحت هناك فجوة في تلك المجتمعات، اذ تعاني من نقص القدرات الشبابية القادرة على العمل، وأصبحت مجتمعات هرمة وشائخة كما توصف”.
ولفت الهنداوي الى ان “البلد يشهد سنويا توسعا سكانيا، الا انه لم يكن بحجم الزيادة ذاتها قبل عقد تقريبا، لكنها بقيت مرتفعة مقارنة بالدول الاخرى”.
واشار الى ان “عدد السكان وصل خلال العام 2020 الى 40 مليونا و150 ألف نسمة، حيث شهد زيادة مقارنة بالعام الذي يسبقه”.
يذكر ان وزارة التخطيط تعمل على اعداد الوثيقة الوطنية للسياسات السكانية في العراق، ومتابعة تنفيذها من اجل دعم تنفيذ التعدادات والمسوح السكانية للحصول على المعلومات الدقيقة واحدث البيانات.
وبين الهنداوي ان “الوزارة تدرس زيادة النمو السكاني السنوي واثره في القطاعات الاقتصادية والتنمية البشرية، حيث اعدت منذ عامين سياسة خاصة بالزيادة السكانية لتكون الموارد الاقتصادية قادرة على تلبية حاجات الاسرة على المدى البعيد”.
وكشف المتحدث باسم التخطيط، عن “التنسيق مع وزارات العدل والعمل والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة وشبكة الاعلام العراقي، فضلا عن دعم صندوق الامم المتحدة للسكان من اجل مساندة عمل الوزارة بالتوعية المجتمعية في التقليل من عدد الولادات مستقبلا”. انتهى (ع-ع)