خام -بغداد : ظهر قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار صباح اليوم الأربعاء وسط مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي العسكري يبدو أنهم من أنصاره والمقربين منه.
ووثقت مجموعة من الصور أُلتقطت من على جسر الجادرية وسط بغداد ظهور مصلح وقد استقبله اولئك الأشخاص بالأحضان والتقبيل وتقديم التهاني بمناسبة إطلاق سراحه من قبل السلطات القضائية العراقية بعد اعتقاله لعدة أيام.
و كشف مصدر مطلع عن إطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح يوم الاثنين بناء على قرار اتخذه القضاء.
واعتقلت قوات خاصة عراقية قاسم مصلح في 27 أيار/مايو المنصرم بتهمة “الإرهاب”، الأمر الذي كاد أن يفجر نزاعاً دموياً في قلب المنطقة الخضراء ببغداد.
إذ انتشرت فصائل من الحشد الشعبي داخل المنطقة الخضراء وحاصرت عدة مواقع حيوية بينها مزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وأثار تحرك قوات الحشد انتقادات محلية ودولية واسعة النطاق.
ولف الغموض أسباب اعتقال قاسم مصلح، إذ أشار البعض إلى أنه متهم باستهداف قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار، فيما ذهب آخرون إلى أنه يواجه اتهامات باغتيال ناشطين في الحراك الشعبي.
كما أعلنت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي باستلام الحشد للمتهم في يوم اعتقاله، وسط نفي من السلطات الحكومية.
ولم تعلن السلطات العراقية عن مكان احتجاز المتهم.
وكان مصدر سياسي مطلع قد، آنذاك، بأن “مصلح يتواجد في منزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ويجري التحقيق معه هناك من قبل لجنة مشتركة بين الحكومة العراقية وأمن الحشد”.
وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد “لواء الطفوف” التابع للعتبة الحسينية في الحشد الشعبي، قبل أن ينفك منها بسبب خلافات، ويتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.انتهى(ع-ع)