خام – بغداد: شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، على اهمية التعايش السلمي المشترك بين جميع مكونات الشعب العراقي، والبدء بصفحة جديدة، لمرحلة ما بعد داعش، تسودها الالفة والمحبة والوئام.
وذكر بيان للرئاسة، تلقت (خام) نسخة منه، ان ذلك “جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، لممثل سماحة البابا الشيخ الرئيس الروحي للديانة الايزيدية في العراق والعالم، و وفدا ضم شخصيات سياسية واجتماعية ودينية بارزة”.
واكد الرئيس، على “ضرورة تسهيل عودة النازحين الى ديارهم بصورة عاجلة من قبل الجهات المعنية، وتوفير الاجواء الامنية والخدمية لهم”، مشيرا الى ان “اغلب مناطق النازحين تحتاج الى جهد مشترك تساهم فيه الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، فضلا عن تعاون الاهالي من اجل توفير احتياجاتهم الضرورية، واعادة الحياة الى تلك المناطق”.
واشار رئيس الجمهورية الى، “ضرورة العمل من اجل عودة المختطفين من أهلِنا الايزيديين في سنجار ومعرفة مصيرهم، كجزء من حقوقهم علينا كدولة ومسؤولين”.
واشاد صالح، “بالتضحيات التي قدمها ابناء شعبنا من الايزيديين في مواجهة عصابات داعش الارهابية، وصمودهم وصبرهم، وما سجلوه من قصص بطولية اذهلت العالم لاسيما بعد حصول الناشطة نادية مراد على جائزة نوبل للسلام”.
من جهتهم، اكد اعضاء الوفد تمسك الايزيديين بوطنهم، وعلى العيش المشترك مع بقية اخوانهم، والمساهمة في بناء العراق الجديد الذي يتسع لكل المكونات، مشيدين بدعم رئيس الجمهورية ووقوف سيادته الى جنبهم في محنتهم. انتهى (ع.ا)