خام-متابعة: بكاء الرضيع هو وسيلته الوحيدة، التي يملكها للتعبير عن مشاعره ومطالبه الأولية، خلال هذه الفترة، وهذا من حقه ليعبر عما يدور في خاطره، فهو يبكي للتغيرات الجديدة من حوله، من اختلاف الضوء والظلام، يبكي لاختلاف درجة الحرارة والنغمات والأصوات.
ويبكي لأسباب أخرى كثيرة، يرصدها لنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال.
-الجوع: وهو البكاء الذي يسبق الرضعة أو الوجبة المقبلة أي بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من الرضعة السابقة حسب الكمية، التي تناولها وحسب درجة الشبع، التي تختلف في حالة الرضاعة من الثدي، عنها في حالة الرضاعة الخارجية.
-العطش: لوحظ أن “المولود الذي يرضع لبناً خارجياً”، يحتاج إلى، أن “يشرب ماء بين الرضعات أكثر ممن يرضع من الثدي، إذ إنه يظمأ أكثر بسبب ارتفاع نسبة الأملاح المعدنية والبروتينات في الألبان الحيوانية والمجففة، وينصح بكميات قليلة في البداية، ثم تزداد حسب قابلية الطفل خاصة في أشهر الصيف”.
-بعد الانتهاء من الرضاعة: مباشرة وخاصة بعد الرضاعة من الثدي، ويرجع السبب لرغبته في الاستمرار في مص الحلمات، وقد يستعيض عن ذلك بمص أصابع يديه، رغم أنه غير جائع.
-لرغبته في التجشؤ: بعد ذلك يحتاج الطفل لتخليص معدته من الهواء، وربما يبكي مرة أخرى بعد التجشؤ، وخروج الهواء الذي كان يشعره بالشبع، ويحتاج إلى الرضاعة مرة أخرى.
-ارتفاع حرارة الجسم في فترة الصيف: فهو يبكي للشعور الزائد بالحرارة، أو تعدد الأغطية أو كثرتها.
-حين يرغب في تغيير حفاضاته المبتلة: أو التي تبرز فيها، وكثيراً ما يكون البكاء لالتهابات، المقعدة أو “التصميد” الناتج عن البول أو البراز أو التهابات الكافولة.
-أثناء التبول: نتيجة لضيق فتحة البول، عند طرف القضيب في الذكور، ما يستلزم توسيعها.
-انسداد الأنف وصعوبة التنفس: فهو يبكي بسبب عدم الارتياح في الوضع الذي نام عليه، إذا كان يرقد على ذراعه أو يديه، أو نتيجة تقيئه وتلامس وجهه مع المواد المتقيأة.
-تسرب بعوضة أو برغوث إلى مكان نومه ولدغه، أو لشعوره بألم ناتج من شكة دبوس في ملابسه.
-التقلصات المعوية أو المغص في الأشهر الأولى: حيث يبكي بسبب عدم ارتياحه من وضعية نومه، فيضم الفخذ نحو البطن ويحمر وجهه، ويبدو وكأنه يحزق، وقد تخرج بعض الغازات. انتهى(ب.م)