تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اياد علاوي يوجه رسالة مفتوحة تدعو الى علاقات واضحة وشفافة خاصةً مع الولايات المُتحدة
خام – بغداد: وجه زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي اليوم الاثنين (1 آذار) رسالة حول العلاقات العراقية الأميركية في عهد بايدن..
وحصلت وكالة خام نيوز على نص الرسالة التي قال فيها، إن مما لاشك فيه ان الازمات العربية – الامريكية في اتساع لأسباب غير قليلة وبالرغم من العلاقات الاستراتيجية بين الدول العربية والولايات المتحدة دوماً اتسمت بالوضوح الا ان الاوضاع قد تغيرت منذ احتلال العراق والغاء دوره من الخارطة العربية و لربما الاسلامية ايضاً فالإشارات كبيرة وكثيرة و مقلقة، التي صدرت للإدارة السابقة والجديدة للولايات المتحدة من الدعوة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من دون طرح معالجة جادة لقضية السلام الدائم والشامل والعادل في فلسطين التي اضطرت الادارة السابقة الى التراجع عنها ومنها والى ايقاف بيع الطائرات المتطورة F35 الى دولة الامارات العربية المتحدة والى اخراج الحوثيين من دائرة الارهاب ونحن لسنا ضد ذلك على ان يكون هذا الامر جزء من استراتيجية متكاملة، نحن لا نوافق على الوقوف ضد المملكة العربية السعودية ودولة الامارات بالرغم من اننا مع الحوار لإحلال السلام والامن والوئام في منطقتنا لكن بدلالة واضحة يبدو ذلك كأنه تعدياً على أهلنا في اليمن وعلى مجلس التعاون الخليجي ودعماً ضمنياً الى تنمر سياسات ايران، لقد ربطتني علاقة قوية بالمرحوم علي عبدالله صالح طيب الله ثراه وكان يشكي من الموقف الأميركي ومن الحوثيين والقاعدة، وكذلك لربما علاقة أقوى بالمرحوم الرئيس حسني مُبارك طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وكان في قمة شكواه ما حصل فيما سمي زوراً وبُهتاناً بالربيع العربي.
لقد حذرت بعض الاشقاء ومنهم خادم الحرمين المرحوم عبد الله بن عبد العزيز طيب الله ثراه من ان بعد ضرب العراق وسوريا ومشاغلة وإستنزاف مصر ستنتقل الاسهم لتتوجه الى مجلس التعاون الخليجي وآمل ان اكون مخطئاً لأن ما يجمعنا من مفاهيم مع الولايات المتحدة هو الكثير وأرى ان الأوان قد حان بل تجاوزه من حوار عربي – امريكي قاعدته مؤتمر قمة عربي بحضور تركيا وايران واثيوبيا لوضع خارطة طريق لعلاقات خالية من التدخل والبغضاء والمزايدة والتزاحم، مؤتمر يضع الاسس التي تحتم بتصفير المشاكل وايقاف التدخلات المُباشرة أو بالوكالة وتحقيق التكامل في العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية
ان الامتين العربية والاسلامية تمر بأضعف مراحلها لأسباب كثيرة مما يتعين على قادتها تكسير الحواجز بين بعضها البعض وتعظيم حجم التعاون والتفاهم وإقرار الحوار ومبادئ السلام في منطقة الشرق الأوسط الكبير والإعتراف بأهمية واقعية الآخر من أجل أن تتمتع شعوبنا بالاستقرار والامان والرفاهية، والعلاقات الدولية كُلها وخاصةً الولايات المُتحدة يجب أن تكون شفافة وواضحة. انتهى (أ-ر).
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.
قد يعجبك ايضا