خام-متابعة: نفت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، يوم الأحد، تخويل أشخاص للتحدث باسمها، وذلك بعد أيام على خروجها في مقابلة تلفزيونية، أثارت جدلاً في الأوساط العراقية.
وكتبت رغد صدام في تغريدة على حسابها في تويتر “أنفي بشكل قاطع تخويل أي شخصية في الوقت الحالي، للتواصل والتفاهم مع أي جهة أو أي شخص”.
انفي بشكل قاطع تخويل اي شخصية "بالوقت الحالي" للتواصل والتفاهم مع اي جهة او شخص، ومن يدعي انه مُرسل من قبلي "بالوقت الحالي" دون تخويل رسمي، فهو يدعي ذلك "كذبا" ومايقوله ويفعله لا علاقة لي به اطلاقا#رغد_صدام_حسين
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) February 21, 2021
في حديث متلفز من ستة أجزاء مع قناة العربية، تحدثت رغد عن عدة موضوعات تتعلق بحياتها في العراق ورحلتها بعد مغادرة بغداد. إلا أن مقتطفات من كلام ابنة صدام حسين عن رؤيتها لوضع بلدها الحالي، وما اسمته “استباحة أراضي العراق”، أثارت جدلا حول دلالات وتوقيت الحديث.
وقالت رغد في رؤيتها لوضع العراق الحالي إن “الإيرانيين استباحوا العراق بعد غياب السلطة الحقيقية والسلطة الشرعية للبلد، استباحوا البلد، وصار البلد بالنسبة لهم محطا سهلا، يحطون أينما يشاؤون، وبالطريقة التي يريدونها، ماكو (لا يوجد) رد حقيقي”.
وبخصوص ما أشيع عن قسوة والدها، قالت رغد: “والدي ما كان عاشقا للحروب، أحيانا أسمع هذا الشيء، ما صحيح هذا الكلام، هو مجبر على اتخاذ القرار أمام نفسه، أمام مسؤوليته الأخلاقية تجاه بلده”.
ورأى البعض أن حديث رغد لا يخرج عن كونه حديثا إعلاميا لابنة تتحدث عن أبيها لا يجب تحميله أكثر مما يحتمل. بيد أن البعض الآخر أعرب عن خشيته من أن يكون حديث رغد مقدمة لعودة تيار سياسي، وهي لم تستبعد الانخراط في العمل السياسي في العراق.انتهى(ع-ع)