وكالة اخبارية عراقية مستقلة

السفارة الأميركية في بغداد تنوه بإجرائها اختبارات وإطلاق صافرات إنذار خلال الأيام المقبلة

خام-بغداد: أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، أن الأيام المقبلة ستشهد إجراء اختبارات لمعدات الطوارئ وإطلاق صافرات الإنذار.

وقالت السفارة في منشور على صفحتها في الفيسبوك اطلعت عليه “خام نيوز” : “خلال الايام القادمة، ستُجري السفارة الامريكية سلسلة من الاختبارات التي تشمل معدات وإجراءات الطوارئ خاصتنا”.

وأشارت إلى أن صوت صفارات الإنذار وغيرها من أنواع الضوضاء سيصل الى السكان المقيمين في المناطق المُحيطة بالسفارة عند اجراء هذه التدريبات.

وتقدمت السفارة باعتذارها المسبق “عن أي ازعاج قد ينجم عن ذلك”.

وسبق أن عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية إلى المنطقة، والإعلان عن عبور الغواصات النووية بالقرب من الخليج، بقرار من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب يقضي بتمديد إقامة يو إس إس نيميتز في المنطقة،  وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، إن بلاده تواصل نشر قدرات جاهزة للقتال في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية “لردع أي خصم محتمل، وللتأكيد بأننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان للدفاع عن قواتنا أو الرد بحزم على أي هجوم”.

خلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد، وكان آخرها في 23 كانون الثاني الماضي حينما تعرض مطار بغداد الدولي لقصف بصواريخ كاتيوشا، فيما تحدثت مصادر مقربة من الفصائل المسلحة عن استهداف قاعدة “فكتوريا” العسكرية الأميركية بهجوم مسلح أعقبه تحليق للطائرات المسيرة.

وفي حزيران الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين من كتائب حزب الله العراقي على خلفية الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي”، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني 2020.

وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي وفصائل أخرى بالوقوف وراء الهجمات، حتى وصل الأمر إلى التلويح بإغلاق سفارتها في بغداد أواخر العام الماضي، قبل أن تتلقى تطمينات رسمية من العراق بالعمل على الحد من تلك الاستهدافات.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.