خام-بغداد: أشاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، بحملة الحشد الشعبي الأخيرة والتي شملت إغلاق مقرات واعتقال ’بعض المنتمين له’، داعياً إلى خطوات أخرى “ترجع للجهاد سمعته”.
وقال الصدر في تدوينة، أطلعت عليها “خام” (17 كانون الاول 2020)، إن “ما قامت به الجهات الأمنية في الحشد الشعبي من إلقاء القبض على بعض المنتمين لها أمر مستحسن، ولا بد من خطوات أخرى ترجع للجهاد سمعته”.
وأضاف الصدر، “أولها تخليص الكرادة والجادرية من تجار الجهاد والعياذ بالله”.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) December 17, 2020
قال إعلام هيئة الحشد الشعبي إن أمن الهيئة نفذ عملية خلال الأيام الماضية أسفرت عن غلق مقار مخالفة واعتقال أشخاص، نافياً مقتل أفراد، أو وجود خلفية سياسية خلف العملية.
وجاء في نص بيان أصدرته مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي بعد منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء (16 كانون الأول 2020) وتابعته “خام” أن مديرية أمن الحشد الشعبي “قامت خلال الايام الماضية بإغلاق عدد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في بغداد، وبلغ عدد المقرات التي اغلاقها (من قِبل) أمن الحشد ست مقرات في مناطق الكرادة والجادرية ببغداد، وتم اعتقال عدد من المخالفين للانظمة والقوانين.
وأضاف البيان “يعتبر هذا الإجراء روتينياً ويأتي ضمن توجيهات قيادة الحشد الشعبي التي تدعو لمتابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام، وفِي الوقت ذاته لا صحة لما يتم تداوله في بعض القنوات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار ملفقة أشارت الى مقتل أفراد أو أن العملية جاءت لأسباب سياسية أو جنائية أو غيرها، وإن (تلك العملية) لا تعدو كونها عمليات انضباطية”.
وكانت وسائل إعلام على صلة بالفصائل المسلحة، قد اكدت اعتقال القيادي السابق في الحشد الشعبي، حامد الجزائري، فيما قالت وسائل إعلام أخرى أن زعيم فصيل الخراساني، علي الياسري، من بين المعتقلين أيضاً، كما انتشرت شائعة مساء اليوم، عن مقتل الجزائري، قبل أن تنفي الهيئة مقتل أفراد في العملية.
ومن جانب آخر، تناقلت تقارير صحفية، أنباءَ زعمت قيام الجزائري بمحاولة التنسيق مع أطراف أميركية، وهو ما نفته هيئة الحشد الشعبي أيضاً في بيانها الذي أكدت فيه عدم وجود دوافع سياسية خلف عمليات الاعتقال وغلق المقار التي نفذتها قبل أيام.انتهى(ع-ع)