خام-بغداد: أعادت وزارة الداخلية العمل بمشروع كاميرات المراقبة في بغداد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، بحسب الوكالة الرسمية، إن “إعادة العمل ببرامج كاميرات المراقبة في بغداد ينطلق من مسؤولياتنا في خلق بيئة امنية قوية ومحصنة ، وسنعمل على تذليل العقبات التي تعترض هذا المشروع ، بعدما اثبتت الكاميرات نجاحها في كشف الكثير من الجرائم، سواء بمنازل المواطنين او بمنظومة مجلس محافظة بغداد”.
واضاف ان “بعض الدوائر الامنية التي تمتلك كاميرات مراقبة، توصلت من خلالها الى نتائج جيدة بشأن بعض الجرائم”، مشيراً الى ان “وجود الكاميرات في اغلب الاحيان يعرقل او يمنع حصول الجرائم”.
وتابع المحنا ان “وزير الداخلية عثمان الغانمي امر بتذليل العراقيل التي تواجه مشروع نصب كاميرات المراقبة، واعادة العمل بالبرامج التي تعطلت خلال المرحلة الماضية بعد توقفها، مؤكدا ان المشروع سيغطي بشكل كبير مناطق بغداد السكنية وطرقها حال انجازه”، معرباً عن “امل الوزارة بتوفير المبالغ اللازمة لهذا المشروع من الموازنات السنوية”.
وكان نائب محافظ بغداد علي العيثاوي قد كشف عن قرب افتتاح مشروع كاميرات المراقبة الامنية في العاصمة، والذي يمكنه مراقبة مناطق العاصمة بنسبة 90 بالمئة من خلال 2500 كاميرا، اذ دخلت غالبية الطرق الموجودة في العاصمة ضمن خدمة المراقبة ما سيمكن القوات الامنية من ملاحقة المجرمين حال حصول اي حادث جنائي او ارهابي.انتهى(ع-ع)