وكالة اخبارية عراقية مستقلة

تعليق من أحمد الكبيسي على إتفاق ’تقاسم الأوقاف’.. ويوجّه رسالة إلى سعد كمبش

خام-بغداد: وجّه الداعية الإسلامي أحمد الكبيسي، الإثنين، رسالة إلى رئيس ديوان الوقف السني سعد كمبش بشأن “مشروع تقاسم الأوقاف”.  


وقال الكبيسي في رسالة صوتية، اطلعت عليها “خام”، (23 تشرين الثاني 2020)، “لقد تكلم العلماء عن مشروع تقاسم الأوقاف وقد أسموه مشروع الفتنة وأنا أسميه مشروع الخزي والعار”. 


وأضاف، “أوجه كلمة إلى رئيس الوقف السني سعد كمش، وأقول له: الأوقاف السنية ليست ملكا للسنة فقط وإنما ملك للعالم الإسلامي كله، فالشيخ عبدالقادر الكيلاني وأبو حنيفة وغيرهما ملك لكل المسلمين وليست ملك للعراقيين فقط فاتقي الله يا رجل”.  


وتابع، “لقد اتصل بي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي شخصيا، وعرض عليَّ رئاسة الأوقاف وعرض عليَّ المنصب وترجاني بقبوله، لكنني رفضت وقلت له الأوقاف مليئة بالفساد وأنا لا استطيع ان اتحمل وزر  درهم واحد يسرق من مال الأوقاف”.  


وأضاف في رسالته التي وجهها لرئيس ديوان الوقف السني قائلا، “اذا كنت تظن أن سبب وجودك في المنصب هو توقيعك على هذه المعاهدة العفنة فاطمئن أن السيد الكاظمي يبحث عن الشخص المناسب ولن يبقى لك غير الخزي والعار وأقول لك مرة ثانية اتق الله يا رجل”.  
  
وأعلن ديوان الوقف السني، في وقت سابق، التريث، تنفيذ اتفاق ’تقاسم الأوقاف’ لحين التوصل إلى صيغة مرضية.   


وذكر الديوان، في بيان، تلقت “خام” (22 تشرين 2020) نسخة منه، إنه “لا يخفى على المهتمين بشؤون الأوقاف الدينية وما جرى بعد عام ۲۰۰۲ من أحداث أن محاضر اجتماعات لجان الفك والعزل بدأ العمل بموجبها منذ 11 تشرين الثاني ۲۰۰۳ بهدف التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات مشتركة لاسترجاع الأملاك الوقفية لكل من ديواني الوقفين السني والشيعي طبقا لما يملكه الطرفان من حجج وقفية أو قرائن”.    


وأضاف، “قد تشكلت لإنجاز هذا الملف لجان عديدة ومتعاقبة من الديوانين كانت بالتتابع بأمر رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء استمرت في العمل نحو سبع عشرة سنة ولا زالت تزاول أعمالها لحسم أملاك الوقفين”، مبيناً أنه “بالنظر لأن هذا الملف الحيوي المهم شائك ويحتاج إلى نقاشات مستفيضة أكثر لإغنائه بالآراء ودراسته في مجلس الأوقاف الأعلى”.    


وتابع أنه “حرصاً منا على رغبة عدد من مراجعنا الفقهية والإفتائية والعلمائية وشيوخنا الكرام، فقد تقرر التريث بمحاضر الفك والعزل حتى يتوصل الطرفان من الوقفين السني والشيعي إلى صيغة اتفاق مرضية ومنصفة ومقنعة لا تجحف حق أحد ولا تبخسه ولا تظلمه مع أخذنا بجميع الملاحظات المقدمة أو التي سيقدمها المكلفون لإنجاز هذا الملف”.    
  

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.