وكالة اخبارية عراقية مستقلة

السعوديّة تعتذر عن الإستثمار الزراعي في العراق

خام-بغداد: أعلن وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي اعتذار الشركات السعودية عن الاستثمار في العراق، كاشفاً عن 3 دول مجاورة قدمت طلبات لشراء محصول الشعير العراقي.


ونقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية عن الخفاجي قوله: الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي من محصولي الحنطة والشعير التي تبلغ 14 مليوناً و500 الف دونم.

الخفاجي أعلن أنه سيتم توزيع تريليون و800 مليون دينار خلال سبعة أيام لتسديد مستحقات الفلاحين والمزارعين من مسوقي محصولي الحنطة والشلب في قانون تمويل العجز، وهي تمثل كامل المبلغ المتبقي من مستحقات الفلاحين، وقد خصصت ضمن قانون تمويل العجز المالي الذي أقره البرلمان بعد تسديد 800 مليار دينار كدفعة اولى.

وزارة الزراعة أوضحت أنها ستسدد مستحقات المزارعين لمحصول الشعير من خلال ايرادات بيع وتصدير المحصول بالمزايدة العلنية خلال هذا الاسبوع وبمقدار 700 الف طن، حسب الوزير.

وأشار الخفاجي إلى ان ايران والسعودية وتركيا قدمت طلبات لشراء محصول الشعير العراقي وستدخل المزايدة التي سترسو على الدولة التي تقدم اسعارا اعلى من غيرها.

وحول ملف الاستثمار الزراعي السعودي كشف وزير الزراعة أن شركات سعودية ابدت رغبتها بانشاء محطات لتربية الابقار على مساحة 10- 50 الف دونم في محافظات المثنى والانبار والنجف الا ان وزارة الموارد اكدت عدم قدرتها على توفير مياه مستدامة لمدة 50 سنة ولذلك اعتذرت الشركات السعودية عن تنفيذ هذا المشروع.

واتفقت الشركات السعودية مع وزارة الصناعة العراقية على انشاء مصنع للصناعات الميكانيكية في الاسكندرية لانتاج منظومات ري محوري، حسب الخفاجي.

وكانت أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي رفض في 30 تشرين الأول المنصرم ما أسماه بمحاولات “النظام السعودي” في الاستيلاء على المساحات الكبيرة من أراضي محافظات الأنبار والنجف والمثنى والبصرة بدعوى الاستثمار، معتبراً أن هذا المشروع يتزامن مع التطبيع مع إسرائيل، حسب زعمه.

واعتبر الخزعلي أن هذا المشروع فيه تهديدات أمنية “خطيرة للغاية” من قبل نظام له سوابق عديدة في الإضرار بأمن العراق واستقراره، حسب بيان صادر عنه.

ودعا كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفه بالخبيث.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.