خام / البصرة : بعد هجرة المئات من العوائل البصرية بعد عام الفين وثلاثة لاسباب مختلفة ، في ظاهرها امنية تنشغل المؤسسات الامنية باعداد خطط تنفذها في مرحلتها الاولى بندوات ومؤتمرات .
مديرية شرطة محافظة البصرة تنظم بشكل دوري في محافل مختلفة عروضا تبين من خلالها ضرورة التعايش السلمي فيما بين ابناء المجتمع البصري.
اجندات خارجية تخرق التعايش السلمي في البصرة
وقال مدير شرطة البصرة الفريق رشيد فليح لوكالة خام على هامش مؤتمر حول التعايش السلمي “ان القوات الامنية وبعد دراسات اجرتها ايقنت ان تحقيق التعايش السلمي من شانه ان يقلل الجريمة كما انه يقلل من انشغال القوات في المشاكل المجتمعية وبالتالي تخفيض اعداد العناصر الامنية والاموال التي تصرف في هذا الشان .
وبين فليح ان اجندات خارجية تنفذ باياد عربية ومحلية بصرية تسعى لهدم نسيج المجتمع تساندها بعض المؤسسات الاعلامية التي وصفها بانها مدفوعة الثمن لافتا الى ان جميع المؤسسات الامنية عازمة من خلال امكانياتها لمنع ومحاسبة اي جهة يكشف عن سعيها في احداث الخلل في البصرة .
مساع حكومية غير مجدية
من جانبه قال منسق الامم المتحدة في محافظة البصرة عماد عطوان عبد الله لوكالة خام “ان المحافظة بحاجة الى اعادة النظر في جميع مفاصل حياة المواطنين الاجتماعية خاصة بعد التغييرات التي طرات على البصرة خلال السنين الماضية “.
واوضح عبد الله ان على الحكومة السعي لاعادة العوائل التي هجرت وخاصة من الطائفتين المسيحية والمندائية من اجل اثبات حسن نية القائمين على تحقيق التعايش السلمي .
الصراعات السياسية تهجر الاقليات في البصرة
من جانبه قالت رئيس مؤسسة الحياة في البصرة زينب التميمي لوكالة خام “ان الصراعات السياسية هي التي تسببت بخرق التعايش السلمي في المجتمع البصري مبينة ان الكتل السياسية استثمرت التاجيج بمسمياته المختلفة من اجل تغليب مصلحتها دون الاهتمام بنتائجه على المواطنين”.
ووفقا لمصدر محلي فان سبعمائة عائلة من الطائفة المسيحية واربعمائة من الصابئة المندائيين اجبروا على الهجرة بسبب تهديدات امنية بعد عام 2003 . انتهى (أ.أ)