خام -اربيل :
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان آسو حويزي، اليوم السبت، إن الوضع الصحي في الإقليم يتدهور بشكل كبير بسبب الارتفاع الحاصل في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وذكر حويزي في تصريح صحفي ، أن “وزارة الصحة ضد إغلاق مصالح المواطنين ولكنها مع تشديد الإجراءات الوقائية وفرض رقابة صارمة على التجمعات”.
وأضاف، أنه “مع قدوم فصل الشتاء فإن معدل الوفيات والإصابات بدأ يرتفع بشكل مخيف، وما زلنا نرى عدم اهتمام من المواطنين وعدم اكتراث للإجراءات الوقائية، وهذا سيجعلنا نواجه مخاطر مخيفة ومرعبة في قادم الأيام”.
وأشار إلى أن “الحل هو تشديد الإجراءات وفرض العقوبات على غير الملتزمين من أصحاب الأسواق والمصالح التجارية من المطاعم والمخابز والفنادق والمحلات وغيرها وسواق النقل العام”.
وكان وزير الصحة في إقليم كردستان، سامان برزنجي، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، أن فيروس كورونا انتشر على نطاق أوسع داخل المجتمع، فيما أشار إلى أن العديد من حالات الوفاة حدثت بعد مراجعة المصابين للمستشفيات بعد فوات الأوان.
وقال سامان برزنجي، في تصريح صحفي: “لدينا خطط مسبقة تم تخصيصها لكل مرحلة، وتتمثل الخطة الحالية التي وضعتها وزارة الصحة بتوفير المواد الطبية الشاملة لتشخيص ومعالجة المصابين بالفيروس، ولدينا خطط ايضا في توفير المواد الطبية الضرورية لموسمي الخريف والشتاء المقبلين”.
وأضاف برزنجي، أن “حكومة الإقليم تقوم بتوفير ميزانية شهرية للتصدي لهذا الوباء، ولكن لاجدوى من خطط مكافحة كورونا بدون إلتزام المواطنين بالاجراءات الوقائية “، مشددا على “عدم مغادرة المواطنين لمنازلهم إلا للضرورة القصوى، والابتعاد عن الاماكن المزدحمة ولبس الكمامات”.
وتابع وزير صحة كردستان: “للأسف أكثر المواطنين الذين فقدوا حياتهم هم الذين يراجعون المستشفيات بعد فوات الأوان، فاغلبهم يصلون الى المستشفى والفيروس قد تغلغل في اجسادهم، لذلك على المصابين بالفيروس والذين يعانون من اعراض هذا الوباء مراجعة الاطباء المختصين او المستشفيات قبل وصول الفيروس الى الاجهزة التنفسية، وخصوصا الرئتين”.انتهى (1)