خام -القاهرة :
دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى ”إقرار تشريع عالمي يجرّم معاداة المسلمين“ وذلك بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد(صلى الله عليه وسلم) في فرنسا.
وأضاف: ”هذه الرسوم المسيئة عبث وتهريج وانفلات وعداء صريح للدين الإسلامي ولنبيه الكريم“.
وقال الطيب: ”من المؤلم أن تتحول الإساءة للإسلام، إلى أداة لحشد الأصوات والمضاربة في أسواق الانتخابات“.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون، قال خلال حفل لتأبين المعلم صامويل باتي، الذي قُتل في باريس إثر عرضه رسوما مسيئة أمام مجموعة من الطلاب، إن فرنسا ”ستحمل راية العلمانية عاليا، ولن تتخلى عن الكاريكاتير (الرسوم المسيئة)، ولو تقهقر البعض“.
وكانت الرسوم التي تسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نشرت أول مرة قبل أعوام في مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، ثم تعرّض مقرها لهجوم مسلح في 2015، قُتل فيه 12 شخصا.
ومنذ ذبح المدرس باتي هذا الشهر، نُشرت الرسوم في فرنسا تضامنا معه، ما أثار غضبا في العالم الإسلامي.انتهى (1)