خام – صلاح الدين: جددت حكومة محافظة صلاح الدين مطالبتها بجهد دولي يساند محاولاتها لتلافي خطر الفيضانات، منتقدة الاهتمام المحلي والدولي بالمحافظة واعتبرته لايتماشى وحجم الدمار الذي لحق بمدنها اثر عمليات التحرير.
وكانت محافظة صلاح الدين أعدت قبل عام ٢٠١٤ مشروعا يقضي ببناء خمس سدود على الوديان لحماية الأهالي من الفيضانات وتعظيم موارد نهر دجلة بالمياه ضمن برنامج حصاد الامطار.
وقال محافظ صلاح الدين، عمار جبر في حديث لـ”خام”،انه “شارك بمعية مسؤولي المحافظة بورشة عمل عقدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف الحد من اضرار الفيضانات التي تهدد المحافظة، بسبب موجة الأمطار التي اجتاحت المنطقة مؤخرا”.
ولفت جبر، الى ان “المحافظة تشكو من قلة الامكانيات في مواجهة خطر الفيضانات ولا توجد ميزانية مخصصة لحالة الطوارئ”.
واوضح أن “المحافظة بحاجة إلى مساعدة برنامج الامم المتحدة الإنمائي، بتفعيل خطتها في تدريب الكوادر، لمواجهة خطر الفيضان”، مطالبا “بتوفير زوارق بسيطة تساعد الناس على التنقل اثناء الفيضان ومعالجة السدود في المحافظة”.
مساع اممية خجولة
الى ذلك، قال جمال عكاب، مدير إعلام المحافظة في حديثه الى “خام” ان “المحافظ استقبل وفدا من الأمم المتحدة، واستعرض معهم الجهود المتواصلة لاعمار المدن المحررة، وطالبهم باعتماد استراتيجية عمل جديدة تنسجم وحجم التحديات الكبيرة في المحافظة على المستويات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية”.
واشار عكاب، الى ان “وفد بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، اطلع على طبيعة المشاريع التي تشرف عليها، وهي ليست بمستوى الطموح ولا تتوافق مع احتياجات المواطنين بمختلف شرائحهم.
ودعا المحافظ، وفقا لـ “عكاب” الى “ضرورة العمل بالتنسيق مع الحكومة المحلية، بوصفها الأكثر معرفة بحجم الضرر الذي لحق بالسكان والبنى التحتية”.
ويذكر ان عددا من قرى قضاء الشرقاط شمالي المحافظة تعرضت إلى غرق بسبب عدم وجود شبكات ونواظم لتصريف المياه. انتهى (ع.م)