وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الكاظمي من ميسان: من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام 2008 والى اليوم

خام-ميسان: أكّد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، أن سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، مبيناً انه من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام ٢٠٠٨ والى اليوم.  
  
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، (16 ايلول 2020)، ان “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وخلال لقائه بمحافظ ميسان ورؤساء الدوائر الخدمية فيها، أكد أن ميسان تستحق منا بذل المزيد من الجهود الاستثنائية لتقديم الخدمات لأهلها، فهي محافظة مضحية وقدّمت الكثير للعراق”.  


وأضاف الكاظمي “نحتاج الى تضافر الجهود من أجل أمن المحافظة، وأكثر الخروقات تستظل تحت عنوان النزاعات العشائرية، وعشائرنا الأصيلة لن تتأخر في مساعدة الحكومة ببسط الأمن والاستقرار”.  


واشار الى أن “سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، ويجب أن يكون هناك فريق عمل متخصص واستثنائي لتذليل كل العقبات”.  


وبين الكاظمي ان “هناك حاجة ماسّة لوضع إستراتيجيات وبدائل حديثة وحضارية في الخدمات والبنى التحتية، وبتكاليف أقل”، لافتاً انه “من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام ٢٠٠٨ والى اليوم، وأقل ما يوصف بأنه جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات”.  


ووصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، الى محافظة ميسان على رأس وفد حكومي.  


وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، (16 ايلول 2020)، ان “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد  اجتماعا موسعا مع محافظ ميسان ورؤساء الدوائر الخدمية في المحافظة، للاطلاع على احتياجاتها والوقوف على المشاكل التي تواجهها”.  
  
واختتم رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مساء الجمعة الماضية، جولته في إقليم كردستان، والتي شملت كل محافظات الإقليم.   


وجاء في بيان لمكتبه الاعلامي، تلقت “خام” نسخة منه (11 ايلول 2020)، أنه “شهدت زيارة الكاظمي عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في حكومة الإقليم، التقى خلالها رئيس الإقليم ورئيس وزراء حكومة الإقليم وأعضاء حكومته، فضلاً عن اللقاء بعدد من القادة السياسيين، في مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني”.      


وأضاف البيان، أن الزيارة “اشتملت اللقاءات بحث مجمل الملفات العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وكذلك توحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الانتخابات المبكرة، واستمرار التنسيق والتعاون الأمني ضمن القوات المسلحة لأجل ملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي”.      


وتابع البيان، أن الكاظمي “زار مخيمات النازحين في محافظة دهوك، واطلع على أحوال الساكنين في المخيم، ووجّه بمعالجة أهم متطلباتهم الإنسانية”، مؤكداً “حرص الحكومة الشديد على العمل لإعادة جميع النازحين الى مناطقهم، وتوفير الأجواء المناسبة للاستقرار” .      


كما تفقد رئيس الوزراء، عدداً من “المنافذ الحدودية في محافظتي دهوك (ابراهيم الخليل) والسليمانية ( باشماخ)، واطلع على سير العمل فيها، ووجّه بتفعيل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على انسيابية العمل، وصولاً الى حالة من التكامل بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد ورفاه المواطنين”.      


وزار الكاظمي “ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، وكذلك موقع لإحدى جرائم النظام المُباد بحق أبناء شعبنا الكردي، كما زار سيادته نُصب ذكرى جريمة حلبجة، والتقى بجمع من ذوي ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت وأكبرَ فيهم تضحيات ذويهم”.    

  
كما التقى “برئيس الجمهورية برهم صالح وعددا من القيادات الكردية، وجرى بحث عدد من المواضيع والتحديات التي يواجهها البلد”.      


والتقى كذلك “المسؤولين في محافظة السليمانية، وبجمع من المحتجين المطالبين باستلام مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم الزراعية، ووعد سيادته بأن تجري مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين، ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكلّ أبناء العراق”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.