خام – متابعة: صنف مركز أبحاث أمريكي، روسيا بأنها الدولة الأولى نوويًّا، وذلك بفضل امتلاكها 6850 رأسًا نوويًّا، فيما حلت أميركا بالمرتبة الثانية بامتلاكها 6550 رأسًا نوويًّا، بينما حلت إسرائيل في القائمة التي شملت 9 دول، بالمرتبة الثامنة بامتلاكها 80 قنبلة ذرية.
وأظهر التقرير الذي نشره مجلس العلاقات الخارجية، أن “فرنسا تمتلك 300 رأس نووي، في حين تمتلك الصين 280 رأساً، و215 في بريطانيا، و150 في باكستان، و140 في الهند، و20 في كوريا الشمالية”.
وقال المركز في تقريره بشأن التطورات الرئيسة للعام 2019، إن “اتفاقات الحد من الأسلحة النووية وصلت إلى مفترق طرق، إذ إن المنافسة الحامية بين الولايات المتحدة وروسيا المتوقعة خلال عام 2019، يمكن أن تقوض ما أنجزته الدولتان منذ الحرب الباردة، بخفض عدد الأسلحة النووية من نحو 70 ألفًا في تلك الفترة إلى 15 ألفًا حاليًّا”.
وأشار التقرير إلى “تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقعة مع روسيا عام 1987، التي أدَّت إلى تدمير عدد كبير من تلك الأسلحة من جانب الطرفين”، لافتًا إلى أن “هناك تهديداتٍ من قبل الطرفين بالبدء بسباق تسلح يشمل أسلحة نووية قصيرة المدى؛ والتي لا تحكمها أي اتفاقات حتى الآن”.
واضاف “من المتوقع أن تزداد الترسانة النووية لدول أخرى بعد نجاح كوريا الشمالية في إجراء تجارب عديدة في هذا المجال، وتهديد إيران باستئناف البرامج النووية بعد قرار ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015؛ ما أدّى إلى زيادة الضغط بشكل كبير على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وأنهى المركز تقريره بالقول إن “دول الصين والهند وباكستان تقوم بتوسيع ترساناتها النووية، خاصة أنها غير مرتبطة باتفاق يحد من هذه الأسلحة”. انتهى (خ،م)