خام -متابعة :
يستعد العراق لتصدير محصول الشعير الفائض عن حاجة السوق المحلية، في سابقة هي الأولى من نوعها ولم تحدث منذ عقود طويلة، بعدما كان ثاني أكبر مشتر للقمح في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، في حديث لموقع بلومبيرغ الأميركي، أنّ “الحكومة تعتزم بيع 700 ألف طن من الحبوب في مزاد الأسبوع المقبل، بسعر أدنى يبلغ 125 دولاراً أميركياً للطن”، لافتاً إلى أنّه “من المرجح “نيل اهتمام دول الخليج العربي، الأردن، ودول شمال إفريقيا”.
واعتبر النايف، أنّ “السبب وراء فائض الشعير هو احتياطي المياه الذي كان لدينا العام الماضي”.
ولفت الموقع الاميركي إلى أنّ “أحد أسباب الفائض أيضا هو الأسعار المرتفعة التي تدفعها الحكومة للمزارعين، إذ يتقاضون ما يعادل 389 دولاراً إلى 414 دولاراً للطن، ثم تعيد بيع الشعير كعلف لمزارعي الدواجن”.
هذا وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأميركية، أنّ الأمطار الغزيرة هذا العام عززت آفاق المحاصيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ويتوقع العراق، ثاني أكبر مشتر للقمح في الشرق الأوسط سابقاً، أن يحقق الاكتفاء الذاتي من المحصول الأساسي للموسم الثالث على التوالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هطول الأمطار.
ومن الضروري أنّ يساعد تعزيز إنتاج الغذاء في تقليل الواردات، وتخفيف الضغط على الاقتصاد المتضرر من جراء انتشار جائحة فيروس كورونا، وتراجع أسعار النفط. انتهى (1)