خام -متابعة :
يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) السبب الأكثر شيوعا للإصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني، وذلك عندما يعجز الجسم عن صنع الأنسولين (داء السكري من النوع الـ 1) أو، لا يمكنه الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح (داء السكري من النوع الـ 2).
في هذا الإطار، يعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم أمرا حيويا للوقاية من الإصابة بمرض السكري والسيطرة عليه.
لذلك حرص تقرير نشرته مجلة ”ذا هيلث سايت“ الصحية على إبراز بعض التوابل التي يجب على مرضى السكري إضافتها إلى نظامهم الغذائي، الى جانب اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
القرفة ( الدارسين )
أثبتت دراسات أن القرفة تعمل كمادة وقائية طبيعية من الإصابة بالسكري، كما يمكن أن يقلل تناولها مستوى السكر في الدم عن طريق تحفيز نشاط الأنسولين.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء أن مكملات القرفة ساعدت على خفض مستويات الجلوكوز غير الطبيعية أثناء الصيام لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، وإبطاء تقدم مرض السكري من النوع الثاني.
الحلبة
تتميز بذور نبات الحلبة بأليافها التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات والسكريات، وبالتالي غالبا ما يتم تضمينها في النظام الغذائي لمرضى السكري.
الكركم
للكركم خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، إذ يحمي القلب، ويحد من الوزن الزائد، وقد أظهرت الأبحاث أن الكركمين, العنصر النشط في الكركم, قد يكون مفيدا في الوقاية والعلاج من مرض السكري والاضطرابات المرتبطة به.
كما يمكن للكركمين أن يساعد على إزالة السموم من الكبد، وتقليل أعراض الاكتئاب والتهاب المفاصل، كما أنه قد يمنع الإصابة بأمراض القلب والزهايمر والسرطان.
الثوم
بعيدا عن رائحته، بإمكان الثوم عندما يُضاف إلى نظامك الغذائي، أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وإفرازه.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة ”Pharmaceutical Sciences“ الباكستانية، أن تناول الثوم ومكملاته يحسن مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الـ 2.
كما لا تقتصر فوائد الثوم على ضبط السكر فقط، وإنما يُخفض مستويات الكوليسترول وارتفاع الضغط .
الزنجبيل
يعد الزنجبيل الأكثر استخداما على المستوى الشعبي لعلاج أمراض شائعة، مثل: الغثيان وعسر الهضم، ويمكن أن يساعد -أيضا- في إدارة مستويات السكر في الدم والسيطرة على مرض السكري.
بذور الكمون
تساعد بذور الكمون في الحد من آثار مرض السكري عن طريق تحفيز إنتاج الأنسولين في الجسم.
وبينت دراسة مدى فاعلية زيت الكمون الأخضر الأساسي في تقليل مستويات الأنسولين، والسيطرة على مضاعفات مرض السكري من النوع الـ 2.انتهى (1)