خام -متابعة :
كشفت وزارة الصحة العراقية عن سبب مباشر قالت إنه هو من فاقم حالة عدم الإلتزم باجراءات الوقاية وسمح بتفشي كورونا وتضاعف عدد الإصابات فيما اشارت إلى أن دولاً مجاورة فرضت غرامات تصل إلى الاف الدولارات على من لا يرتدون كمامات.
وقال وكيل وزير الصحة – د. حازم الجميلي في مقابلة متلفزة ، إن “التجمعات في زمن كورونا قاتلة والآن في بغداد ومحافطات أخرى تجاوزات صريحة لا تراعي قواعد التباعد الاجتماعي وخاصة التجمعات في القاعات والمناسبات في ظل استمرار حالة عدم الالتزام نتوقع أن القادم من خطر فيروس كورونا سيكون أسوأ في العراق”.
واضاف إن “وزارة الصحة قامت بدور التوعية بالتنسيق مع وسائل الإعلام وأجهزة الدولة وجميع المواطنين لديهم معلومات عن خطورة كورونا والمشكلة ليست مشكلة وعي بل هناك عدم التزام وعدم وجود اجراءات رادعة والقانون العراقي واضح في معاقبة من يؤذون المجتمع”.
ولفت إلى أن “هناك ضعف في تطبيق اجراءات متابعة المخالفين وهذا أكبر خلل سمح بتفشي حالة الإلتزام وتصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا” وفقاً لقوله.
واشار الى إنه “كان يفترض تطبيق قوانين الصحة العامة بصورة صارمة لأننا نواجه وباء قاتلا ،ما طبق على الأرض حظر أمني وليس صحي ولم يتم معاقبة أو سجن أي مخالف وتقتصر الإجراءات على الإنذار”.
وتابع “كل دول العالم فرضت غرامات ومن بينها دول الجوار التي فرض البعض منها غرامات تصل لآلاف الدولارات على من لايرتدون الكمامات”.
وحذر من أن “كل مواطن ينقل العدوى لثلاثة إلى اربعة مواطنين وكل مريض يكلف الدولة 5000 دولار في العلاج بالمستشفيات إلى حين تعافيه من ضمنها أجور المستشفى والعاملين والرواتب “.انتهى (1)