خام -متابعة :
أجهش جولين لوبيتيجي، مدرب نادي إشبيلية الإسباني، بالبكاء عقب تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي ”يوروبا ليغ“، بالفوز في المباراة النهائية على نظيره إنتر ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لهدفين.
ورصدت كاميرا المباراة لوبيتيجي وهو يبكي بعد الضغوط والإخفاقات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
لوبيتيجي أقيل من تدريب منتخب إسبانيا قبل يومين من كأس العالم، ثم أقيل من ريال مدريد بعد 4 أشهر فقط.
وتعرض لوبيتيجي لهجوم عنيف من الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية، حتى نجح في الفوز بالدوري الأوروبي في موسمه الأول مع إشبيلية.
وحصد إشبيلية لقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه كأكثر نادٍ يتوّج بالكأس في القارة الأوروبية.
وأشعل الإنتر المواجهة مبكرا بهدف أحرزه المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 5، من ركلة جزاء حصل عليها اللاعب نفسه، بعد عرقلة تعرض لها داخل منطقة جزاء إشبيلية.
وتجاوز إشبيلية صدمة الهدف سريعا، وتمكن من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 12، عبر المهاجم الهولندي لوك دي يونغ الذي استغل كرة عرضية من خيسوس نافاس، حولها برأسه في شباك الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش.
وحصل إشبيلية في الدقيقة 32 على ضربة ثابتة، وضعها إيفر بانيغا فوق رأس لوك دي يونغ، ترجمها الأخير لهدف ثانٍ لصالح الفريق الأندلسي، وسط سوء رقابة من مدافعي الإنتر.
ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق فقط حتى عاد الإنتر وأحرز هدفا ثانيا عدل به النتيجة، من رأسية للمدافع دييغو غودين، في سيناريو مشابه لهدف إشبيلية.
وجاءت الدقيقة 74 بالفرحة الكبرى للإسبان، بعدما حول لوكاكو بالخطأ كرة مقصية من دييغو كارلوس داخل مرمى فريقه، مهديا بها إشبيلية هدفه الثالث.انتهى (1)