خام -متابعة :
علق القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، على الدعوة السعودية من أجل تأسيس “حلف الاعتدال” بين العراق والمملكة العربية السعودية، ” شريطة الانخراط في المشروع العراقي الداعي للسلم المجتمعي” ، على حد تعبيره .
وقال المطلبي في تصريح صحفي “اذا كان هناك موقف جديد للسعودية وتغيير من موقفها تجاه العراق، والانخراط في مشروع العراقي الداعي للسلم المجتمعي والداعي لتخليص المنطقة من المشاكل، فعقد هكذا تحالف خطوة ايجابية، لكن اذا كان ينتظر من العراق الانخراط مع السعودية، فهذا مستحيل”.
وبين أن “القوى العراقية تعلم جيداً ان السعودية، لديها مخطط لإعادة العراق حارساً للبوابة الشرقية، ودفع العراق الى حرب اقليمية جديدة، وهذا الشيء لن يحدث اطلاقاً، وحتى الحكومة العراقية لا تستطيع اتخاذ هكذا قرار استراتيجي دون اسناد سياسي واسع”.
وأضاف القيادي في ائتلاف دولة القانون، “اننا مع عقد (حلف الاعتدال) بين العراق والمملكة العربية السعودية، لكن ليس ضمن السياسة السعودية الحالية تجاه العراق والعراقيين، ونحن داعمون لأية حركة وخطوة تنهي المشاكل في المنطقة وتنهي الشد الطائفي”.
يشار الى أنه وبالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الرياض والتي كانت مقررة الاثنين الماضي، قبل تأجيلها لوقت لاحق بسبب وعكة صحية المت بالملك سلمان بن عبد العزيز وفقاً لمسؤولين سعوديين ، برزت دعوة جديدة اطلقها باحث وكاتب سعودي معروف لتأسيس ما وصفه بحلف الاعتدال بين العراق والسعودية.
وقال الباحث والكاتب السعودي – حسن المصطفى في مقابلة متلفزة ، إن “المملكة العربية السعودية تعتقد إن أمن الخليج لن يتحقق الا باستقرار العراق لـ 4 اعتبارات اولها أنه بلد اساسي في تاريخه وثانيا بتعداد سكانه وطاقاته الاقتصاديه وخاصة في مجال النفط ورابعا ان العراق حجر الزاوية في مكافحة الارهاب”.
واضاف ان “السعودية يهمها ان يستقر العراق من خلال دعم سياسي وامني واقتصادي لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يحظى بثقة كبيرة والكاظمي تحدث مع صحيفة عكاظ ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالصديق وهذا الوصف ينبئ إلى عمق الصداقة”.انتهى (1)