خام-بغداد:كشفت وزارة الكهرباء، الجمعة، عن آلية الاتفاقية التي أبرمها العراق مع هيأة الربط الخليجي، فيما أشارت إلى أن هذه الاتفاقية ستعطي مرونة للكهرباء في عموم العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي للوكالة الرسمية، وتابعته “خام” (24 تموز 2020)، إن “المرحلة الأولى من الاتفاقية التي وقعها العراق مع هيأة الربط الخليجية تنص على تزويد محافظة البصرة بـ(500) ميكاواط من خلال خطي نقل الطاقة، وهما محطة الفاو القديم والفاو الجديد، فضلاً عن إنشاء محطة الفاو التحويلية (400 ) kv”، مشيراً إلى أن “الاتفاقية نصت على جملة من الالتزامات تقع على عاتق الجانب العراقي، وأخرى على الجانب الخليجي”، مؤكداً أن”العراق أكمل 80% من هذه الالتزامات”.
وبين العبادي أن “سبب تأخر الجزء المتعلق بالجانب الخليجي، يكمن في الأحداث التي شهدها العالم مثل جائحة كورونا وتداعيات الوضع الاقتصادي، ولكن على الرغم من ذلك فإن الوزارة كانت لها اجتماعات دورية، وتم الاتفاق فيها على معاودة تلك الأعمال من خلال جملة الالتزامات الواقعة على الربط الخليجي”، لافتاً إلى أنه “في حال عاود الجانب الخليجي العمل بتنفيذ المرحلة الثانية من هذه الاتفاقية فإن الخط سيدخل إلى العمل خلال سنة أو أكثر”.
وأضاف أن “هذه الاتفاقية فيها مرونة وجهوزية كبيرة للطاقة الكهربائية ،باعتبار أنه سيصبح لدى العراق مصدر تغذية آخر للطاقة الكهربائية في حال تعرضت المنظومة للإطفاء”، مؤكداً أن “ملف الربط الكهربائي سيعزز من وضع المنظومة بشكل كامل ووضع البصرة بشكل رئيسي ،وسيتكفل بمعالجة انخفاض الفولتيات”.
وبشأن الحديث حول نية وزارة الكهرباء، إطفاء التيار الكهربائي في عموم العراق لربط الأنبوب الغازي للمنظومة المتطورة، أوضح العبادي أن “هذه الأنباء غير صحيحة ،وهي مجرد شائعات مغرضة”، مبيناً أن “وزارة الكهرباء حولت العمل ببعض المحطات التي تعمل بالكازولين والنفط الأبيض إلى الغاز، وجاري العمل على تحويل المحطات الأخرى للعمل على منظومة الغاز، لكون الوقود تكاليفه غالية”.انتهى(ع-ع)