خام -متابعة :
أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن اقتراب رحيم سترلينغ من توقيع عقد جديد مع شركة ”أديداس“ الألمانية المنتجة للمستلزمات الرياضية يمكن أن يحيى آمال ريال مدريد في التعاقد مع مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وذكرت صحيفة ”التايمز“ البريطانية أن ”أديداس“ مرتبطة بعقد مع ريال مدريد ولديهم تاريخ طويل لمساعدة النادي في إبرام العديد من العقود مع لاعبين مميزين ويتردد أن الشركة الألمانية حريصة على انتقال سترلينغ للنادي الملكي.
وينتهي عقد سترلينغ الحالي مع شركة ”نايكي“ الأمريكية في نهاية الشهر الحالي وعرضت أديداس بالفعل على الدولي الإنجليزي صفقة تتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني في الموسم الواحد إذا حقق عدة أهداف ضمن العقد ليصبح أكثر لاعب بريطاني يحصل على مثل هذا العقد.
وقد تكون هذه الصفقة وسيلة لانتقال سترلينغ إلى سانتياغو برنابيو البالغ من العمر 25 عاما خاصة في ظل رغبته في الانتقال لريال مدريد.
ونقلت صحيفة AS الإسبانية عن ”التايمز“ قولها إن المشكلة الرئيسة التي تقف أمام تلك الصفقة هي عقلية ريال مدريد، الذي لا يزال مترددا للغاية في التعاقدات في الوقت الحالي في ظل الوضع الاقتصادي الحساس.
ويملك سترلينغ عقدا مع سيتي حتى عام 2023 وقيمته السوقية، وفقا لموقع ”ترانسفيرماركت“ 128 مليون يورو. وستضطر أديداس إلى القتال بجدية لتقليل هذا المبلغ إذا أرادت إقناع ريال مدريد.
ويمر الجناح الإنجليزي بواحدة من أفضل لحظات حياته المهنية. وقد سجل هذا العام 27 هدفا في جميع المسابقات بينها 17 في الدوري الممتاز وسبعة في دوري الأبطال وخمسة في كأس كاراباو وأربعة في كأس الاتحاد الإنجليزي وواحد في كأس الدرع الخيرية في افتتاح الموسم.
رفض متوقع
وبالنسبة إلى مدربه بيب غوارديولا فلا شك في أنه أحد العناصر الأساسية لتشكيلة سيتي، حيث شارك في جميع مباريات الموسم بعد استئناف الموسم باستثناء مباراة واحدة (ضد بيرنلي في الجولة 30). وفي دوري الأبطال هو هداف فريقه.
وتوجد مشكلة أخرى لريال مدريد هي أنه سيضطر لإفساح المجال في الفريق لصالح سترلينغ إذ إن زين الدين زيدان المدير الفني لبطل الليغا لديه حاليا ستة لاعبين في مركز سترلينغ هم: غاريث بيل ورودريغو وفينسيوس جونيور ولوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو وإبراهيم دياز هذا من دون حساب جيمس رودريغيز الذي يمكنه أيضا اللعب في هذا المركز.
ومن أجل ضم سترلينغ، يجب أولا التخلص من عدد من اللاعبين في هذا المركز سواء بالبيع (والذي بدوره سيوفر الأموال) أو الإعارة.
ولا يزال ريال مدريد متحفظا بشأن التعاقدات الجديدة في ظل الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا خاصة عقب فوزه باللقب للمرة الـ34 في تاريخه لكن أديداس لديها خطط أخرى والصيف طويل جدا.انتهى (1)