خام -متابعة :
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور سيف البدر، عن السعة السريرية لمستشفيات البلاد المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وحجم مسحات فحص الفيروس بعد ارتفاع الاصابات، الى أكثر من 1500 إصابة باليوم الواحد.
وقال البدر، في مقابلة متلفزة ، إن “المشكلة في العراق هي مشكلة فهم للمرض وكيفية انتقال العدوى، كل الاستراتيجيات التي تعاملت دولياً مع كورونا ركزت على تقييد الحركة ومنع التجمعات”.
وبين: “في مدينة الصدر مثلاً بما انه سجلت عدد اصاباتٍ كبير، لم نجد التعاون المطلوب في تطبيق الحظر من الفعاليات ذات التأثير”، مضيفا: “للأسف بعض وسائل الإعلام شوشت المواطن البسيط ودفعته نحو الالتزام”.
وأضاف: “قبل الأزمة كانت السعة السريرية 45 ألف سرير في عموم العراق، وبعدها تم تهيئة مستشفيات ميدانية كمقار للحشد الشعبي وسرايا السلام ومعرض بغداد الدولي والاقسام الداخلية وتم رفع العدد”.
وأردف، أن “النظام الصحي العراق يعاني من تراكمات، الموازنة خصصت لكل مواطن 153 دولار في الجانب الصحي، ما يصرف في دول مجاورة يتجاوز الـ 3 آلاف”.
ورأى أن “كوادر الصحة تواجه حرباً شعواء تشكك بجهودهم وتطعن باهليتهم”.
وأكمل “بالنسبة لمسحات الكوادر الطبية حدث تأخر لبعض الأيام وتم معالجته وتم تخصيص مستشفى كلية التمريض في بغداد للفحص وما حدث ثغرات تم معالجتها”.
ونبه على أن “الوزارة تمتلك مئات الالاف من كيتات المسح ويومياً تصلها أعداد كبيرة، ولدينا أكثر من 22 مختبر في العراق، مختبر الصحة المركزي فيها 20 جهاز PCR “.
وأكمل “لا صحة لوصول اية مساعدات من إيران تحتوي على بلازما الدم”.
وفي وقت سابق من اليوم، تداولت وسائل إعلام، أنباءً عن وصول دفعات من بلازما الدم، بشحنة مساعدات إيرانية.
وبشأن الوضع الصحي للكاتبن أحمد راضي قبل وفاته، قال البدر إنه “دخل مستشفى النعمان لأول مرة وكانت صحته جيدة جداً، لكن للأسف بقرار شخصي من المرحوم طلب الخروج من المستشفى وتدهورت صحته كثيراً، وهبطت نسبة الأوكسجين في الدم بنحو حاد”.
وأضاف: “بعد تدهور حالته الخميس الماضي، وجه وزير الصحة بالتعامل السريع مع الموقف وتم اعادته للمستشفى”.
ونبه على أن “راضي كان لديه ظرف صحي فاقم خطورة الوضع “، مضيفا أن “راضي نزع ماسك الأوكسجين رغم أنه كان هناك قناني اوكسجين متحركة ما احدث مشكلة تسبب بوفاته”.
وتابع: “بالنسبة لتسجيل راضي مقطع فيديو للإشادة بكوادر الصحة ربما كان الأمر تصرفاً منه رداً على شائعات اهمال التعامل معه”.
ودُفن جثمان اللاعب العراقي، أحمد راضي، في مقبرة الكرخ ببغداد، بعد وفاته صباح الأحد الماضي ، في مستشفى النعمان، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.انتهى (1)
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الصحة تتحدث عن السعة السريرية وحجم المسحات ووفاة احمد راضي و’’البلازما’’ الإيرانية
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.
قد يعجبك ايضا