خام – متابعة: بحث وزير الخارجيّة فؤاد حسين، الاثنين، مع نظيره الفرنسيّ جان إيف لودريان، سبل تعزيز الاستقرار الاقليمي في المنطقة وابعاد العراق عن أي توترات.
وذكرت الخارجية في بيان، تلقت “خام” نسخة منه، (22 حزيران 2020)، أنه “تلقّى الوزير فؤاد حسين اتصالاً هاتفيّاً من نظيره الفرنسيّ جان إيف لودريان؛ لتهنئته بمناسبة تسلُمه منصب وزير الخارجيّة.
وأشاد حسين بحسب البيان، “بدور فرنسا المُهِمّ في مُقارَعة تنظيمات داعش الإرهابيّة، والدعم المُقدّم إلى القوات الأمنيّة العراقية من خلال التدريب، والمساعدات اللوجستيّة الأخرى”، داعياً إلى “ضرورة استمرار العمل معاً لدحر تهديدات داعش”.
وفي سياق الإشارة إلى التوترات، والتدخلات في المحيط الإقليميّ أكّد وزير الخارجيّة أنه من “الواجب على الدول الأخرى احترام سيادة العراق، واتباع مبدأ عدم التدخل، وحلّ المشاكل عن طريق الحوار، وإنّ السياسة العراقية الجديدة تستند إلى خلق علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار”.
وبين حسين، أنّ “الحوارات ستستمرّ مع حلف الناتو حول آليّة العمل المُشترَك في محاربة داعش”.
من جهته، أكّد لودريان “دعم بلاده لسيادة العراق”، مُشيراً إلى “أهمّية تقديم الدعم في تحقيق الاستقرار الإقليميّ بالمنطقة”، مشيدا “بجولة الحوار الستراتيجيّ الأولى التي جرت بين بغداد وواشنطن، وما تضمّنت من الاتفاق على حفظ سيادة العراق، واستقلاليّة القرار العراقيّ”.
وشدد لودريان على “ضرورة إبعاد العراق عن أيّ توترات بالمنطقة”، متطرقا إلى “ضرورة دعم العراق اقتصاديّاً، والعودة إلى قرارات مؤتمر الكويت المتعلقة بإعادة الإعمار، وتفعيل تلك القرارات؛ لكي تتمكّن الدول التي شاركت في المؤتمر من تنفيذ ما وعدت به في هذا الإطار”.
واكد وزير خارجية فرنسا، “استمرار بلاده بتقديم الدعم في شتى المجالات خُصُوصاً إعادة بناء الاقتصاد العراقيّ”. انتهى (خ،م)