خام – بغداد : جددت كتلة الوطنية البرلمانية ،امس الجمعة، رفضها لترشيح شخصية شيعية لمنصب وزير الدفاع ، مؤكدة تمسكها بالمرشح فيصل الجربا للمنصب .
وقال رئيس الكتلة ،كاظم الشمري، ان “منصب وزير الدفاع هو من حصة (الوطنية) ضمن (تحالف الإصلاح والإعمار)، وهذ أمر معروف للجميع وغير قابل للنقاش، بدليل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كان قدم لمنصب وزير الدفاع مرشحنا الشيخ فيصل الجربا وبقي متمسكا به حتى حين تم الإعلان عن شموله بإجراءات المساءلة والعدالة، ومن ثم تقديمه طعنا وإعلان براءته من شموله بإجراءات اجتثاث البعث”.
وأسغرب الشمري ، من “الدعوات بتولي شخصية شيعية منصب وزير الدفاع، الذي هو استحقاق للمكون السني” ،مضيفاً ، بأن “كتلتنا عابرة للطائفية والعرقية بدليل المناصب التي تولتها شخصيات من مختلف القوميات، أقول إن هذه الدعوات صادرة من جهات عملت تحت كيانات مناطقية “.
وكان النائب عن تحالف القرار،طلال الزوبعي، قد أكد في وقت سابق “أحقية المكون السني بوزارة الدفاع” ، داعياً الى “عدم الزهد بها”.
وتاتي تصريحات الشمري والزوبعي بعد ايام من دعوة وجهها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الى الفريق الركن ،عبدالوهاب الاسدي، لغرض ترشيحه لمنصب وزير الدفاع في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وبحسب نظام المحاصصة المتبع في العراق بعد عام 2003 فأن وزارة الداخلية مخصصة للمكون الشيعي بينما يتسلم المكون السني وزارة الدفاع . انتهى (ع.م)