خام -متابعة :
كشف خوسيه لويس بارادا، اختصاصي العلاج الطبيعي في ليفربول، عن الإجراءات التي اتخذها النادي، استعدادًا لعودة اللاعبين للتدريبات، في ظل إجراءات وقائية صارمة، للحدّ من تفشي فيروس كورونا.
وقال بارادا، في تصريحات أبرزتها وسائل إعلام بريطانية، يوم الإثنين: “تم إنشاء دورات مياه مؤقتة على الملاعب، حتى لا يضطر أحد إلى دخول المباني”.
وأضاف: “لدينا أربعة أو خمسة ملاعب، لذا، لدينا خمسة لاعبين كل 45 دقيقة، يتم إعطاؤهم جدولًا زمنيًا، ويصلون في أوقات مختلفة، لديهم مسارات موصوفة على الأرض، كما هو الحال في المطارات”.
وتابع: “يتبع اللاعب تلك الإشارات، بمجرد أن يغادر سيارته، ويذهب إلى غرف تبديل الملابس المحمولة، ثم يخرج ويتدرب، ثم عندما ينتهي يتبع مسارًا مختلفًا، للوصول إلى سيارته في النهاية”.
وأوضح: “إنهم لا يتصادفون أبدًا اللاعبين القادمين أو اللاعبين الموجودين بالفعل، وليست هناك أي حاجة لدخول المبنى”.
وعلّق ليفربول كافة تدريباته في شهر مارس الماضي، للحد من ظاهرة انتشار المرض بين الأفراد، بعد إيقاف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، من طرف رابطة الأندية.
وخلال الأسبوع الماضي، تم إعادة افتتاح مقر التدريبات جزئيًا، مع تحديد عدد اللاعبين عند ثلاثة فقط، لاستخدام المرافق؛ منعًا للتعرض إلى الإصابة بالفيروس.
وقرر ليفربول الانتظار حتى تجتمع، اليوم الإثنين، الأندية من أجل مناقشة مقترحات عودة الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى عبر الفيديو، وما هو البروتوكول الطبي الذي ستعتمده الرابطة للعودة إلى التدريبات، واتباع خطواته لحماية اللاعبين والأجهزة الفنية والعاملين.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية مؤخرًا، أن بطولة الدوري الإنجليزي ربما يتم إقامتها بشكل مستمر، دون حضور جماهيري، حتى يتوفر لقاح لفيروس كورونا.
وقالت، إن الوثيقة الحكومية المفصلة، سيتم إعطاؤها للأندية في اجتماع اليوم، وتتضمن حرمان الجمهور، في أسوأ الظروف، من حضور المباريات، حتى يتم التوصل إلى لقاح.
ويحتاج نادي ليفربول إلى حصد 6 نقاط فقط، لضمان تحقيق لقب البريميرليغ الأول، منذ 30 عامًا.انتهى (1)