خام – بغداد: أعلنت حركة رافضون، عن اهدافها المستقبلية، وفيما أشارت إلى أنها تعمل على تعطيل نفوذ العصابات السياسية السنية التي تريد استغفال ابناء المكون للمرة الرابعة وفضح ممارساتهم الفاسدة، حثت المكونين الشيعي والكردي إلى تأسيس حركات مماثلة تخرج من صميم ابنائها لفضح لصوصية ابنائهم ومدعيهم الذين جعلوا من العمل السياسي مهنة لسرقة خيرات الوطن.
وقالت الحركة في بيان تلقته “خام”، إن “رافضون حركة سنية مدنية، تُعنى بمصالح المكون السني وتعمل على التخلص من جميع السياسيين الذين إدعوا تمثيل المكون، بعد أن اثبتت سنواتهم العجاف انهم لصوص محترفون وصلوا الى البرلمان والمناصب التنفيذية العليا عن طريق التزوير وصفقات بيع المناصب بالتنسيق مع كبار موظفي هيئة الانتخابات المنحلة، مستغلين مقاطعة ابناء المكون السني للانتخابات فكانت مناصبهم دكاكين لتعظيم ثرواتهم وعقاراتهم داخل العراق وخارجه على حساب المهجرين والمهاجرين والمعتقلين والفقراء والعاطلين عن العمل، ولا نستثني منهم احداً”.
وأضاف البيان أن “حركتنا جماهيرية لم تتورط بمستنقع السياسة الآسن وليست لها ارتباطات خارجية ولا تسعى للمشاركة بالانتخابات بل تسعى لتكوين ممثلية سنية جامعة على وفق شروط ومعايير صارمة سيجري عرضها لاحقاً للحفاظ على حقوق ابناء المكون، كخطوة اولى باتجاه مشروع العودة الى الهوية الوطنية بخطوات متدرجة تأخذ بعين الاعتبار الواقع الذي فرضه دستور ما بعد ٢٠٠٣”.
وأوضح بيان الحركة بالقول “نعمل على تعطيل نفوذ العصابات السياسية السنية التي تريد استغفال ابناء المكون للمرة الرابعة وفضح ممارساتهم الفاسدة مع شركاء العملية السياسية الذين نهبوا المال العام وهربوه الى دول الجوار عن طريق مزاد بيع العملة وسخروا المنافذ الحدودية لصالح احزابهم ودمروا جميع مفاصل الدولة الاقتصادية والصناعية والزراعية والتجارية ودمروا علاقات العراق مع دول العالم”.
ولفت البيان إلى أن “حركة رافضون اذ تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية فأنها لا تنطلق من دوافع طائفية ولكن من منطلق( ابدأ بنفسك اولاً)”، مبينا أن “طموحنا أن تكون الحركة نبراساً وطنياً لبقية المكونات العراقية لإصلاح ذواتهم بأنفسهم وتدعو حركتنا لظهور نسخ اخرى منها لتكون حركة رافضون الشيعية وحركة رافضون الكردية كحركات وطنية ساندة تخرج من صميم ابنائها لفضح لصوصية ابنائهم ومدعيهم الذين جعلوا من العمل السياسي مهنة لسرقة خيرات الوطن، علماً اننا سنعلن عن أنفسنا في الوقت المناسب”.انتهى(ث،ش)