خام – بغداد : أتهمت كتلة التغيير النيابية ،اليوم الاربعاء، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالتنصل في استقلالية التشكيلة الوزارية ، والاستماع لشخص واحد من الاحزاب الكردية .
وقال النائب عن الكتلة ،هوشيار عبدالله، أن سبب عدم اكتمال الكابينة الوزارية هو “التخبط الحاصل في العملية السياسية” ، متهماً رئيس الوزراء باتباع “سياسة الكيل بمكيالين”.
واضاف عبدالله ، ان رئيس الوزراء “” من جهة يقول إنه لن يرضخ لإملاءات أي حزب وأنه يجب أن يكون مخولاً من قبل كافة الكتل ليختار بنفسه شخصيات كفوءة ومستقلة، ومن جهة اخرى يأخذ بآراء مجموعة من الزعماء والأحزاب وحتى العوائل السياسية لكي يرشحوا شخصيات حزبية للحقائب الوزارية”.
وأوضح ، انه “في بداية الأمر كان هناك اتفاق على أن تكون الكابينة الوزارية مستقلة بالكامل، وقد تم ترشيحه وتكليفه هو شخصياً لمنصب رئيس الوزراء باعتباره شخصية مستقلة، ولكن كابينته اليوم جزء منها مستقل والجزء الآخر حزبي”، مشدداً على هذا “يمثل تنصلاً”.
واتهم رئيس الوزراء بعدم “الاستماع لآراء الاحزاب الكوردية بل الى رأي شخص واحد”، مضيفاً ن انه “يتمسك بأسماء معينة لتشغل الحقائب المتبقية على حساب الاستقلالية والتكنوقراط والكفاءة”.
وتابع النائب ، “هذه البداية غير موفقة، فقد كنا نستبشر به خيراً ونعتقد بأن لديه رؤية واضحة وإستراتيجية مميزة لإدارة البلد بالشكل الصحيح، في حين أن هذه البداية ستحسب كنقطة سلبية ضده، وقد تسببت بخيبة أمل سواء على مستوى الطبقة السياسية أو النواب أو الشارع العراقي”.
واكد عبدالله ، “إذا استمر على هذا النهج الخاطئ فسيغدو أداءه ضعيفاً في نظر الشارع العراقي”.