خام – بغداد: كشف القيادي في تحالف الفتح غضنفر البطيخ عن أن اجتماع الكتل السياسية الشيعية انتهى باختيار رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ليكون المرشح لتشكيل الحكومة المقبلة مشيرا إلى أن الأمر الواقع يفرض أن يكون المرشح للمنصب مقبولا من “الدولتين” في إشارة إلى أمريكا وإيران.
وقال البطيخ إن “أغلب الكتل الشيعية كانت ترفض ترشيح الكاظمي رغم رغبة رئيس الجمهورية على المضي بتكليفه”، وتابع البطيخ إن “الرفض الشيعي قد تغير الآن بعد ترشيح عدنان الزرفي من بعض نواب البرلمان وكلف بتشكيل الحكومة من رئيس الجمهورية”، مشيرا، إلى أن الفتح وكتل شيعية أخرى يخشون من تمرير الزرفي وحكومته لأسباب عديدة ما دعاهم إلى المضي باختيار الكاظمي “رغم إني أرى شخصيا أن الزرفي أفضل من الكاظمي لكن الأمر مبني على التوافق”.
وأضاف البطيخ أن “الزرفي لازال مرشحا وفق الدستور ولا يمكن إنهاء تكليفه إلا وفق السياقات الدستورية مثل عدم تحقق النصاب.”
وأوضح البطيخ أن الكتل الشيعية ستبقى أمام أمر آخر يتضمن إقناع الكتل السنية والكردية لغرض تأييد تمرير الكاظمي حال تكليفه رسميا مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية هو الآخر يتعرض لضغوط أثنته سابقا عن ترشيح اسعد العيداني وقصي السهيل ومحمد شياع السوداني.انتهى (خ،م)