خام- متابعة: لا تزال العمليات العسكرية جارية في منطقة شرق الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور السورية، حيث يتواصل القتال بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر داعش، على محاور في بلدة هجين وأطرافها، ومحاور أخرى من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم مجدداً حيث على مواقع ونقاط في البلدة، والوصول إلى المستشفى الواقع في القسم الغربي منها، والذي دمرته طائرات التحالف الدولي خلال استهدافات طالته في الأيام والأسابيع الفائتة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتقدم القوات ببطء، محاولة تمشيط الألغام في المنطقة ، وتثبيت سيطرتها فيها للحيلولة دون وقوع هجوم معاكس يفقدها السيطرة على ما كسبته من مناطق، لصالح التنظيم الذي يستميت في صد الهجوم ومنع قسد من تضييق الخناق عليه بشكل أكبر داخل الجيب الذي يتعرض لعمليات قصف من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
وبدأ مقاتلو قسد هجوما للسيطرة على هجين وقرى مجاورة في العاشر من ايلول الماضي ، ولم يحرزوا تقدما يذكر منذ ذلك الحين، لكنهم كثفوا هجماتهم الأسبوع الماضي تحت غطاء غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. انتهى (خ-م)