خام -ديالى :
تسود حالة من الذعر والاستياء في قضاء خانقين بمحافظة ديالى بسبب استمرار نشاط معبر المنذرية الحدودي مع إيران.
ووفقا لسكان محليون ،فان ” معبر المنذرية الحدودي مع إيران مستمر باستقبال مئات الوافدين العراقيين من مختلف المدن الإيرانية، برغم المخاوف من حمل بعضهم لفايروس كورونا، ثم ينتقل الوافدون من المعبر الى خانقين وبعدها الى محافظاتهم”.
ويعيش الاهالي حالة من الخوف مع احتمالية انتقال الفايروس الى مدينتهم، في ظل محدودية قدرات الفرق الطبية خاصة ملف الحجر الطبي لمدة 14 يوماً للمشتبه بإصابتهم.
وقرر ناشطون بدعم من نخب المدينة الخروج بتظاهرة للمطالبة بإغلاق معبر المنذري الحدودي مع إيران كإجراء احترازي.
وكان مدير إعلام صحة ديالى، فارس العزاوي، قد نفى، امس الاربعاء دخول العائلة المصابة في كركوك بفايروس كورونا والتي تم تشخيصها ، الثلاثاء الماضي ، عبر منفذ المنذرية الحدودي مع إيران.
وقال العزاوي ، إن “صحة ديالى شكلت خلية تحقيق عاجلة فور انتشار خبر في منصات التواصل الاجتماعي بان العائلة المصابة بالكورونا من اهالي كركوك يوم امس دخلت من ايران الى العراق عبر معبر المنذرية الحدودي ضمن حدود ديالى”.
واضاف، أن “جداول الاسماء الداخلة عبر المنفذ تمت مراجعتها، وتبين أن العائلة لم تدخل من المنذرية بل من معبر حدودي اخر ليس ضمن حدود ديالى”، لافتاً إلى أن “المعبر مفتوح حصراً لاستقبال العراقيين الموجودين في المدن الإيرانية”.
واشار العزاوي إلى أن “الحلات التي يشته بها لا يمكن السماح لها بالمرور من دون اتخاذ قرار الحجر الطبي فورا”.
سبق ان اعلنت خلية الازمة في ديالى عن اغلاق معابرها مع ايران ، لكن هذا القرار لم يدخل حيز التنفيذ الدقيق على مايبدو . انتهى (1)