خام -متابعة :
تستمر الخلافات بين القوى السياسية ورئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، بشأن التشكيلة الوزارية الجديدة، وتحديد موعد التصويت عليها تحت قبة البرلمان .
وتقول مصادر سياسية مطلعة في العاصمة بغداد ، إن ”قوى شيعية بارزة أبلغت علاوي، بأن عدم اتفاقه مع القوى السياسية السنية والكردية، سيدفعها إلى عدم حضور جلسة التصويت، أو عدم منحه الثقة ”.
وتشير المصادر الى ، أن القوى السياسية اتفقت مؤخرا على منع علاوي من فرض رأيه على كافة الأطراف، لافتا إلى أن استمرار خلافه مع القوى السنية والكردية، أفقده الأغلبية البرلمانية الداعمة له، وعلى إثرها دعا البرلمان لعقد جلسة استثنائية.
المحلل السياسي محمد التميمي اكد، إن ” القوى السياسية التي اختلفت طيلة السنوات الماضية، توحدت ضد علاوي.
وأوضح التميمي ، أن هناك قوى السياسية ”تدرك خطورة وضعها، خاصة مع الحديث عن انتخابات مبكرة، فهي لا تستطيع الحفاظ على جمهورها، ولهذا لا تريد ترك المناصب التنفيذية في الحكومة الجديدة“.
واعتبر أن استمرار هذا الخلاف بين الطرفين سيقود إلى سقوط علاوي في تصويت البرلمان، لذلك رحج أن ”يتناول علاوي خلال الساعات المقبلة لصالح بعض الجهات ذات التأثير على البرلمان“.
وهدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس السبت، مجلس النواب العراقي بمظاهرة مليونية ومحاصرة المنطقة الخضراء، في حال لم يعقد جلسته يوم الإثنين المقبل، للتصويت على منح حكومة محمد توفيق علاوي.
وتصاعدت حدة الغضب الكردي – السني من تجاهل رئيس الوزراء المكلف، آراءهم ومرشحيهم ضمن التشكيلة الوزارية المرتقبة، وسط تهديدات بمقاطعة الحكومة نهائيا.
وأعلن النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، في وقت سابق، عن عقد جلسة الإثنين المقبل للتصويت على منح الثقة لحكومة علاوي، بعد تقديم أكثر من 70 نائبا طلبا بعقد الجلسة.
لكن بعد ساعات من إعلان الكعبي، أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أن مجلس النواب، لم يحدد أي موعد لعقد أي جلسة.انتهى (1)