خام -بغداد :
ابدى رئيس كتلة بيارق الخير النيابية محمد الخالدي وهو مقرب من رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي تفاؤله بامكانية تمرير الكابينة الوزارية تحت قبة البرلمان، فيما نفى رئيس مجملس النواب محمد الحلبوسي تحديد موعد لجلسة التصويت حتى الان .
وقال الخالدي في تصريح صحفي ، إن “نحو 76 نائباً طلبوا من رئاسة البرلمان ﻋــﻘــﺪ ﺟــﻠــﺴــﺔ الاثنين،ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ اﻟــــﻌــــﺪد المطلوب ﻟـﻌـﻘـﺪ جلسة هو 50 نائباً”، مبيناً أن هناك “أكثر من آلية لعقد الجلسة الاستثنائية”.
وبين الخالدي أن “من المتوقع الوصول الى العدد المطلوب من أجل عقد الجلسة”، مشيرا الى أنه “متفائل بإمكانية تمرير الحكومة بالاغلبية”.
في المقابل قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، إن موعد انعقاد الجلسة الاستثنائية للتصويت على “الكابينة الوزارية” لم يحدد بعد، لافتا إلى ذلك غير ممكن قبل وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء إلى البرلمان.
وقال الحلبوسي في بيان وردت لـخامط نسخة منه ، إنه “حتى الآن لم يصل إلى مجلس النواب المنهاج الوزاري ولا أسماء الكابينة الوزارية”، مبينا أنه في حال وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء ستشرع الرئاسة بإكمال الإجراءات لعقد الجلسة.
ولفت الحلبوسي إلى أن النظام الداخلي نص على أنه “في حال وصول المنهاج يحيله الرئيس إلى لجنة خاصة يرأسها أحد نائبيه لإعداد تقرير يقدم للمجلس قبل التصويت عليه”، محذرا من “مغبة المضي في أي إجراءات خارجة عن الدستور والنظام الداخلي والقوانين التي نعمل بها لا سيما فيما يتعلق بعمل مجلس النواب”.
وأوضح ، أن الهدف من تشكيل أي حكومة هو “الخروج من أزمة، لا نرغب بالذهاب إلى حكومة قد تهدد السلم المجتمعي أو تحدث شرخا بين مكونات المجتمع”.
واستبعد الحلبوسي أن تكون هناك إجراءات أحادية الجانب، لافتا إلى إن رئيس المجلس ونائبيه “حرصوا منذ اللحظة الأولى على التوافق بقراراتهم”. على حد تعبيره
وتابع الحلبوسي قائلا: “لا أرى هناك جدية من رئيس مجلس الوزراء المكلف بتحديد موعد للانتخابات المبكرة”، مشيرا إلى أن “المفوضية السابقة أجرت الانتخابات بعد تشكيلها بستة أشهر”.انتهى (1)