خام – بغداد: علق النائب عن تحالف الفتح حنين قدو، الأحد (16 شباط، 2020) على مخاوف برزت اخيراً من تكرار ’’الانقلابات العسكرية’’ في العراق في حال تسمية ضباط كبار لمنصبي وزيري الدفاع بحكومة محمد توفيق علاوي.
وقال قدو، ان “قضية تسمية ضباط لوزارتي الدفاع والداخلية، أمر طبيعي، ولا توجد اي مخاوف من وجود اي عمليات انقلاب، خصوصاً ان الشعب العراقي لن يرضى باي عملية انقلاب، كما ان الظروف السياسية والأمنية، لا تسمح بحدوث اي عمليات انقلاب عسكرية في العراق”.
وبين ان “الانقلابات في العراق، اصبحت من الماضي، خصوصاً هناك قوى مختلفة موجودة في البلاد، كما ان لكل منطقة في العراق خصوصية معينة، ولهذا اي شخصية يحاول القيام بانقلاب عسكري، سيكون مصيره الفشلة”.
وأكد النائب عن تحالف الفتح اننا “داعمون لأي شخصية يختاره رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مهما كانت عسكرية او مدنية، فهو يتحمل مسؤولية هذا الاختيار، ونحن داعمون لهذا الاختيار”.
يأتي ذلك، على خلفية تداول وسائل اعلام محلية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأسماء قالوا إنها لمرشحي كابينة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، من بينها الفريق الركن، عبد الوهاب الساعدي، لوزارة الداخلية، و قائد القوات البرية الفريق الركن جمعة عناد، لوزارة الدفاع.
وكان رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، أكد السبت (15 شباط 2020)، ان تسمية تشكيلته الوزارية الجديدة، تمت دون “تدخل سياسي”، مبينا ان الكابينة ستطرح على مجلس النواب خلال الأسبوع الحالي.
وقال علاوي، في تغريدة جديدة له على حسابه الشخصي في ’’تويتر’’، “اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل بإكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين من دون تدخل أي طرف سياسي”.
وأضاف “سنطرح أسماء هذه الكابينة خلال الأسبوع الحالي إن شاء ألله بعيداً عن الشائعات والتسريبات، ونأمل استجابة أعضاء مجلس النواب والتصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب”.انتهىى(ش،ش)