خام-متابعة:أعلن الناشط المعروف في ذي قار، علاء الركابي،مساء يوم الأحد، والذي رشحته تنسيقيات التظاهر في عدة محافظات لمنصب رئيس الوزراء، عن برنامجه الحكومي المفترض في حال توليه رئاسة الوزراء، مبيناً أنه رفض تسلم حقيبة الصحة في حكومة محمد توفيق علاوي.
وقال الركابي في مقابلة صحفية مع الإعلامي عمر الجنابي،تابعته “خام” إنه لم يفكر في منصب رئاسة الوزراء “ليس خوفا من المنصب ولكن الثورة اهم من أن أطمع بهكذا منصب”، مبيناً أنه تفاجئ من طرح اسمه لرئاسة الوزرا”ء.
وأضاف: “لو حصل تكليف اول خطوة هي تشكيل لجنة استشارية من كل ساحات الاعتصام في العراق لمناقشة اختيار الوزراء لتطرح كل محافظة اسماء 30 شخصية كفوءة لتشكيل الحكومة وبالتالي سنحصل على 19 مرشح لكل وزارة وسنناقش الاكفأ وفق السير الذاتية من خلال فريق عمل وليست قرارات شخصية”.
وتابع: “كل الاجهزة الامنية سيتم اعادة النظر فيها وسيتم وضع ضباط مهنيين أما الضباط الذين ينتمون للأحزاب فلن يكون لهم موقع حساس، كما سيجري تغيير المحافظين بأشخاص كفوئين”.
ونفى الركابي علاقته بحزب الفضيلة أو الشيخ اليعقوبي والأمر ذاته للتيار الصدري، مبيناً: “لا أعتقد ان التيار الصدري سيدعمني”.
وحول أسباب تأييده لترشيح علاوي، عزا ذلك إلى الحفاظ على المتظاهرين بسبب الدعم الداخلي والخارجي الذي يحظى به علاوي، موضحاً: “كان لدي تخوف شديد في مواجهة التيار .. وهذا ما رأيناه في النجف واماكن اخرى استفزازية وكان كلامي هو (مقترح) وليس تأييد لعلاوي وبعدها بيومين طرحنا إجراء تصويت على اختيار مرشح رئيس الوزراء”.
واختتم قائلاً: “اتصل بي مستشارو مكتب توفيق علاوي لجعلي وزيراً للصحة لكنني رفضت ذلك”.
وكان الحراك الشعبي في العراق، قد اقترح الأربعاء الماضي، قائمة مرشحين لرئاسة الوزراء في مسعى لإنهاء الخلاف والانقسام السياسي والشعبي، الذي خلفه تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة، ومن بينهم علاء الركابي وهو أبرز قيادات الحراك الشعبي في محافظة ذي قار.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، اليوم السبت، الإعلان عن تشكيلته الحكومية خلال الأسبوع الجاري، واصفاً الخطوة بـ”الإنجاز التاريخي”.
وقال محمد توفيق علاوي: “اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل بإكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين من دون تدخل أي طرف سياسي، وسنطرح أسماء هذه الكابينة خلال الأسبوع الحالي إن شاء ألله بعيداً عن الشائعات والتسريبات، ونأمل استجابة أعضاء مجلس النواب والتصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب”.
وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، محمد توفيق علاوي، مطلع الشهر الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة، لتخلف حكومة عادل عبد المهدي، التي أجبرها المحتجون على الاستقالة، في الأول من ديسمبر/كانون أول الماضي.
ويشهد العراق “احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 700 قتيل و27 ألف مصاب”.انتهى(ع-ع)