خام – بغداد : أتهم النائب المسيحي ،جوزيف صليوا، بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس ساكو بالبحث عن الزعامة عبر الرداء الديني وذلك على خلفية ترشيحه لهناء كوركيس لشغل منصب وزير الهجرة والمهجرين في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وقال صليوا ، في تصريحات تابعتها (خام) ، ان ” طرح اسم السيدة المحترمة هناء گورگيس لم يكن من قبل الأحزاب والكتل السياسية المسيحية (الكلدان، السريان، الاشوريين، والأرمن)” مبيناً ، ان ” لويس ساكو هو من طرح الاسم وهو أحد المراجع الروحية للمسيحيين غير المتجانس مع بقية رؤساء الطوائف المسيحية الـ14 المعترف بها رسميا في الدولة العراقية بحجة انه رئيس أكبر كنيسة عراقية من حيث العدد”.
وأتهم صليوا البطريرك ساكو بانه “يبحث عن الزعامة برداء ديني في الباطن، بما يتنافى مع روح رسالة المسيح التي تتجسد في الانسانية، المحبة، الخدمة، وليس الاستبداد وحب الزعامة”، لافتاً الى ان ” الاعتراض ليس على شخص المرشحة، وانما على طريقة الترشيح، فالمسيحية فصلت ما بين الدين والسياسة، استناداً الى النص الانجيلي القائل (اعطوا مال الله لله وما ليقصر لقيصر)”.
واشار صليوا الى ان “ساكو يريد إرجاع المسيحيين في العراق 500 عام للوراء، حيث الدمج بين الدين والسياسة، من اجل غايات زعاموية برداء ديني ومن أجل مصالح سياسية لجهات معينة غير مسيحية”.
وكان من المفترض ان يتم تخصيص وزارة العدل في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لصالح المكون المسيحي قبل ان تثار ‘عتراضات واسعة على المرشحة للمنصب وهي شقيقة قائد فصيل بابلون المسيحي في الحشد الشعبي ريان الكلداني.
وأظهرت السير الذاتية المقدمة لشغل باقي الوزارات الشاغرة في حكومة عبدالمهدي أسم هناء كوركيس كمرشحة لجديدة لمنصب وزير الهجرة والمهجرين .انتهى (ع.م)