خام-متابعة :
أفادت دراسة حديثة أن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة قد تتسبب في إحداث ضرر للبشرة، رغم أنها جيدة للبيئة.
وقالت طبيب الأمراض الجلدية الدكتور برادلي بلوم إن ”الضوء المرئي عالي الطاقة (HEVL)، الذي ينبعث من المصابيح الفلورية والليد المعروفة بكفاءتها في استخدام الطاقة، يمكن أن تسبب التهابا في الجلد“.
وأضاف الدكتور وفريقه الذي يعمل بمركز جراحة الليزر والجلد في نيويورك: ”إن الجلد الصحي المعرض للضوء من المصابيح الصديقة للبيئة – التي تستخدم ربع طاقة المصابيح العادية لإنتاج الكمية ذاتها من الضوء – شهدت النوع ذاته من الضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية“.
كما أكدت الدراسة أن تأثير المصابيح الفلورية المدمجة الفعالة- أو مصابيح الليد- على خلايا الجلد البشري، يمكن أن تحدث تلفا جذريا حرا، أو تلفا مؤكسدا، ومشاكل داخل الجلد واسعة النطاق، تشمل حب الشباب، التصبغ، الأكزيما، تدهور الكولاجين.. وغيرها.
يقول الدكتور بلوم إن هذا البحث يكتسب اهتماما، لأننا نتعرض لمصادر الضوء الاصطناعي اليوم بشكل متكرر، وبعضها ينبعث من مصدر صناعي كالمصابيح الموفرة، هذا النوع من الضوء، الذي نشير إليه في كثير من الأحيان باسم الضوء الأزرق، يصيب بشيخوخة مبكرة للجلد، تماثل تماما التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
كما يوضح ”قبل تطوير الإضاءة الاصطناعية، كان البشر في الأساس فقط يتعرضون للضوء الأزرق المفيد خلال ساعات النهار“، والتعرض الموسع لهذه الأطوال الموجية يجعل الأمور أكثر تعقيدا بالنسبة لبشرتنا.
بينما لا يزال البحث جديدا، فهو يؤكد لنا أنه لا يوجد سبب يدعو للذعر؛ بدلا من ذلك، يجدر بك تثقيف نفسك حتى تتمكن من حماية بشرتك.انتهى (1)