خام -متابعة
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، سيؤم صلاة الجمعة يوم 17 يناير في طهران لأول مرة منذ ثماني سنوات، يأتي ذلك في وقت تواجه إيران العديد من الضغوط، بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية في 3 يناير الجاري، ثم قيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أوكرانيةبصاروخ قصير المدى، مما أسفر عن مقتل 176 على متنها”.
وتعتبر “صلاة الجمعة في طهران المنبر التقليدي لنشر رسالة النظام للأتباع والإعلام والبيروقراطية الحكومية”.
وتتم عملية إعداد الخطب في جميع المدن الإيرانية من قبل مكتب مركزي تحت إشراف خامنئي، يدعى “مجلس التنسيق لأئمة الجمعة”.
وكانت المرة الأخيرة التي ألقى فيها خامنئي خطبة في صلاة الجمعة في عام 2012، وذلك رداً على بيان الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي قال ،إن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
ورد خامنئي في ذلك الوقت بأن “التهديد بالحرب سيكون مكلفًا بالنسبة لأميركا، وستكون تكلفتها عشرة أضعاف”.
ولم “توضح وسائل الإعلام الرسمية في إيران الأسباب التي دفعت خامنئي لإمامة صلاة الجمعة هذا الأسبوع، ولم يذكروا موضوع الخطبة”.
هذا “ويواجه النظام احتجاجات يوميةمن قبل الطلاب والمواطنين الغاضبين بشكل متزايد من الطريقة التي تدار بها البلاد وهم يهتفون بشعارات تطالب بتنحي المرشد والحرس والاستفتاء على نوع النظام”.انتهى(ع-ع)