خام – متابعة: تراجعت نسبة الأشخاص الذين يريدون الإنجاب في سن مبكرة. ولكن هل يعتبر هذا القرار جيدا للأطفال كما يبدو للوهلة الأولى؟ لقد أبدى علماء من مختلف البلدان اهتمامًا كبيرا بهذا السؤال، وأجروا دراسات مكثفة حول تقييم ذكاء الأطفال فيما يتعلق بعمر آبائهم وببعض العوامل الأخرى.
ونقدم هنا أربعة عوامل تؤثر على ذكاء الطفل وهو في الرحم، وذلك وفقا لموقع برايت سايد:
1- عمر الأب
يرتبط عدد الطفرات الجينية (تغيرات في المادة الوراثية) ارتباطا مباشرا بالقدرات المعرفية. وكلما زادت الطفرات، قل احتمال تطور طريقة تفكير الشخص بصفة طبيعية. وكلما كان الرجل أكبر سنا، ازداد عدد الطفرات التي ينقلها إلى أطفاله.
ولذلك يعتبر هذا الأمر سيئا للأطفال إذا كان الأب كبيرا في السن، حيث يزيد خطر انخفاض ذكاء الطفل.
وعلى عكس ذلك، تختلف الحالة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بسن الأم، فكلما كبرت المرأة، زاد ذكاء طفلها المستقبلي.
2- تعرض الأم للقلق أثناء فترة الحمل
أجرى باحثون من جامعة جونز هوبكنز دراسة شملت نساء حوامل، وكانت كل واحدة منهن متحصلة على شهادة جامعية وكنَ يتمتعن بصحة جسدية وعقلية جيدة.
وقدّر الخبراء مستويات التوتر لدى النساء والقدرات المعرفية لدى أطفالهن أثناء الحمل وأيضا عندما بلغ الأطفال عمر السنتين. وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من مستويات منخفضة أو معتدلة من التوتر هم أكثر تطورا من الناحية الذهنية والجسدية. وإذا كانت المرأة تعاني من الإجهاد الشديد، فإن طفلها كان أقل تطورا مقارنة ببقية الأطفال.
3- الرصاص
وجود مستويات عالية من الرصاص في الهواء يؤثر سلبا على ذكاء الطفل، إذ لا يُنصح بعيش الحوامل في منازل تحتوي على أنابيب قديمة أو جدران مطلية من حوالي 20 سنة.
4- الغدة الدرقية لدى الأم
بعض الخبراء يؤكدون على ضرورة إجراء فحص الغدة الدرقية قبل الحمل. وإذا لم تعمل الغدة الدرقية بشكل صحيح، من المحتمل أن يكون معدل ذكاء الطفل أقل. انتهى (خ،م)