خام – متابعة: بدأت السلطات العراقية تحقيقا في حادث مقتل قائد قوة القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس .
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط في خبر نشرته على موقعها عن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف في تصريح خاص لوكالة سبوتنك الروسية قوله إن ”السلطات العراقية تستجوب الآن طاقم الطائرة المدنية التي كانت تحمل سليماني في رحلته الأخيرة من العاصمة السورية ، دمشق ، إلى بغداد”.
واضاف ” لقد بدأت لجان التحقيق عملها، وسوف نحقق في كل من نعتقد أنهم على علم ببعض الحقائق والمعلومات داخل المطار”.
وافادت الصحيفة نقلا عن مصادر محلية لم تسمها قولها إن ” قوات الحشد الشعبي تجري تحقيقاتها الخاصة في الحادث، وقد أدى ذلك إلى توقيف احترازي لشخصين كانا على متن الطائرة التي نقلت سليماني”.
واكدت المصادر أن ” المعتقلين هما مواطنان عراقي وسوري يشتبه في تعاونهما مع الولايات المتحدة لاستهداف سليماني والمهندس”، مشيرة الى أنه ” تم القبض على مجموعة أخرى من الموظفين والضباط في مطار بغداد ، ويعتقد أن لهم صلة بالحادث”.
وتابع أن ” سليماني كان قد وصل على متن طائرة تابعة لشركة (اجنحة الشام) وهي شركة نقل سورية خاصة “.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية قد ذكرت أن ” القادة والمسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين قالوا إن “الهجوم كان يعتمد على وجه التحديد على مخبرين ، واعتراض إلكتروني ، وطائرة استطلاع ، واجهزة مراقبة أخرى”.
وتشير حقيقة الضربة الجوية الى أن الضربة ” قد حدث مع مغادرة السيارات للمطار في وقت كانت الطائرات بدون طيار موجود بالفعل محلقة في السماء ، في انتظار لحظة الضربة”.
واشار التقرير الى انه “لا توجد قواعد عمليات أمريكية بدون طيار في المنطقة سوى ثلاث قواعد كان تاريخ في شن ضربات على العراق على وجه التحديد ، وهي قاعدة علي السالم الجوية في الكويت و قاعدة العيديد الجوية في قطر و قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات “.انتهى(ث،ش)