خام-بغداد :
اقدم مسلحون مما بات يعرف بـ”الطرف الثالث ” على اختطاف طبيب ناشط من ساحة التحرير بعد ساعات من تحذيرات اطلقها المرجع الديني الاعلى في النجف السيد علي السيستاني .
وبحسب ناشطين ، فان الناشط والطبيب عمر السلطاني اختفى بعد فترة وجيزة من مغادرته ساحة التحرير وسط بغداد ، في وقت متاخر من مساء الجمعة ، متوجها إلى منزله في منطقة السيدية جنوب بغداد.
ويأتي اختفاء السلطاني بعد يوم واحد من حديث المرجع الشيعي الأعلى في النجف السيد علي السيستاني عن حالات اغتيال وخطف وتهديد طالت ناشطين في الاحتجاجات.
ومساء الخميس إغتال مسلحون ملثمون يستقلون سيارة نوع بيك آب، لا تحمل لوحات تسجيل، الناشط المدني علي العصمي في تقاطع الشيباني، وسط مدينة الناصرية.
وبعد اغتيال علي العصمي أحرق متظاهرون مقرات فصائل مسلحة في الناصرية
ومنذ مطلع أكتوبر عُثر على نشطاء جثثا في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.
ودعا تقرير خاص بالتظاهرات، صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.
وحملت البعثة “جهة مجهولة ثالثة”، و”كيانات مسلحة”، و”خارجين عن القانون” و”مفسدين” مسؤولية “القتل المتعمد والخطف والاحتجاز التعسفي”.
وقتل في الاحتجاجات التي تطالب بـرحيل الاحزاب الحاكمة ، ما يقارب 460 شخصا وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح حتى اليوم.انتهى (1)