خام – سوريا: قتل 23 مدنيًّا، بينهم سبعة من أسرة واحدة، في قصف جوي وبري شنّته قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوقع القصف -أيضًا- حوالى 30 جريحًا، عدد منهم في حالة حرجة، حسب المصدر نفسه.
ومنذ أسابيع، تشهد محافظة إدلب، التي تمّ التوصّل فيها قبل أشهر إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع لقوات النظام، اشتباكات وقصفًا تشنه طائرات حربية سورية وروسية؛ ما أودى بحياة مئات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين.
وقال المرصد إنّه “من بين القتلى الـ23 هناك سبعة من عائلة واحدة، بينهم طفلة وامرأتان، سقطوا جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي“.
بدورها نشرت منظمة ”الخوذ البيضاء“ التطوعية الناشطة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة على حسابها في موقع تويتر شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصرها وهو ينتشل جثامين عائلته من تحت الأنقاض.
و“في قرية بداما بمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الشرقي، أوقع قصف بري لقوات النظام ستة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة“، حسب المرصد.
وأسفر القصف الجوي والبري المتفرق الذي شنته قوات النظام على مناطق عدة في جنوب إدلب عن مقتل ثمانية مدنيين آخرين، وفق المصدر ذاته الذي أشار إلى إصابة 30 شخصًا بجروح بعضهم في حالات خطرة.
وفي قرية معصران، التي قتل فيها ستة مدنيين، أفاد مراسل فرانس برس بأن القصف طال سوقًا وقد تضررت متاجر ألبسة وخضار عدة.
وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها -أيضًا- فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذًا.انتهى (خ،م)