خام – نيويورك: اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن انهيار ”اتفاق الرياض“ بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ”ضربة مدمرة لليمن“.
وفي حديث للموقع الرسمي التابع للأمم المتحدة، قال غريفيث إنه ”من المبكر بعض الشيء القول إن هذا الاتفاق لا يسير على ما يرام“، رغم أنه ”لا يسير وفقًا لتلك الخطط“.
وقال المبعوث الأممي إنه “تواصل أمس بينما كان متوجهًا إلى نيويورك مع كبار المسؤولين في الحكومة السعودية حول احتمالات تطبيق اتفاق الرياض، الذي توسطوا لإبرامه، وأكدوا أنهم يحرصون على ذلك“.
وأضاف أن ”هناك مصلحة لدى كل من حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ الاتفاق، ربما ليس في جميع جوانبه، لكن بما فيه الكفاية للسماح لنا في الأمم المتحدة بالتوسط لإنهاء الصراع الشامل“.
وانقضت مواعيد عدة من بنود الاتفاق السياسي، آخرها في 5 ديسمبر/كانون الأول الحالي، حين كان محددًا لإعلان حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا، على غرار انقضاء مواعيد أخرى حددها الاتفاق، متعلقة بالترتيبات السياسية والعسكرية والأمنية دون تنفيذ.
وحول اتفاق ستوكهولم المنعقد بين الحكومة اليمنية والحوثيين أواخر العام الماضي، أكد أن ”هذا الاتفاق جنب مدينة الحديدة معركة مروعة كان متوقعًا حدوثها“، معربًا عن اعتقاده بأنه ”كان بالإمكان القيام بعمل أفضل في تنفيذ الاتفاق“.
ورأى أن ”الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمن مدخل يزيد من احتمالات السلام“، قائلًا: ”لا يمكن أن نسمح باستمرار تلك العواقب المدمرة على العائلات اليمنية، وإذا كان هناك أي حجة تؤكد الحاجة إلى السرعة في تحقيق حل سياسي لهذه الحرب، فهي وضع أولئك الأشخاص“.انتهى (خ،م)