وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مع قلة التخصيصات .. صلاح الدين تسعى لاقناع بغداد بتطوير بناها التحتية

خام – صلاح الدين: برغم ان الحكومة المركزية لم يكتمل تشكيلها بعد، إلا أن محافظة صلاح الدين تواصل مساعيها لاقناع بغداد بحاجة مدنها المحررة للإعمار وإعادة النازحين وتحقيق السلم المجتمعي وتقليل نسبة البطالة.

محافظ صلاح الدين عمار جبر، تحدث عن مشاركته في مؤتمر اعادة اعمار المدن المتضررة بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وقال  جبر لـ (خام)، “شاركت بالمؤتمر ونحن ننتظر من حكومة بغداد دعم محافظتنا بالتخصيصات المالية لان مدننا تعرضت لأذى كبير”.

واوضح جبر، انه “طالب بالإسراع  في اعادة اعمار المناطق المتضررة في المحافظة،  لتمكين العوائل  النازحة من العودة اليها”.

وأضاف المحافظ، اننا “بحاجة شديدة للدعم  وتوفير فرص العمل، فاغلب مدننا تعاني التدمير خصوصا في بناها التحتية”.

ولفت الى، أن “آلاف العوائل عادت من النزوح الى مدن مدمرة وهي بحاجة للبنى التحتية والخدمات”.

 

تعزيز السلم الاهلي يصطدم بضعف التخصيص المالي

 

وشدد جبر، على أن “الحكومة المحلية تواصل جهدها وتبحث عن سبل توطين المجتمع وتعزيز السلم الأهلي”، مستدركا، “لكن موازنة صلاح الدين للعام المقبل قليلة جدا، وقدمنا اعتراضنا عليها وننتظر القرار”، لافتا الى ان اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي تركز على اعادة النظر بموازنة المحافظة.

وجدد المحافظ دعوته لممثلي محافظة صلاح الدين  الى تكثيف جهودهم والضغط على الحكومة المركزية “لإنصافنا ومراعاة مرحلة الاعمار مابعد داعش “،فالبطالة عطلت طاقات الشباب ومازالت الكثير من المشاريع غير مكتملة سواءا بالقطاع الصحي او غيره.

 

سعي حثيث لزيادة التخصيص المالي

 

الى ذلك  قال أحمد عبد الجبار الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين في حديث لـ (خام)، انه قدم  لرئيس صندوق اعادة الاعمار احتياجات المحافظة ومدنها المتضررة، وناقش معه خطة عام 2019 لأعادة الاعمار والخطط المقدمة الى الصندوق”.

واوضح الكريم، ان “رئيس الصندوق وافق على تخصيص مبالغ اضافية علاوة على الحصة المقررة للمحافظة، شريطة ان يقدم  مجلس المحافظة خطة ذلك”.

تجدر الإشارة الى ان مجلس المحافظة اعتبر في وقت سابق، قضاء بيجي مدينة منكوبة بسبب الدمار الهائل، كما تعاني العديد من مدن صلاح الدين بسبب العمليات العسكرية وطرد الاٍرهاب؛ من نقص حاد في الخدمات، وتكبدت العوائل خسائر كبيرة، فضلا عن تعطل القطاع الزراعي الذي يعد المصدر الأكبر لمعيشة الأهالي. انتهى (ع.م)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.