خام-بغداد:”نفى السياسي العراقي، عزت الشابندر، الأنباء التي تحدثت عن ترشحه لمنصب رئاسة الوزراء بعد عزم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، تقدم استقالته”.
وقال الشابندر في تغريدة على “تويتر” اطلعت عليها “خام” ،تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي و بعض الصفحات التي تنتحل اسمي نبأ ترشيحي إلى منصب رئاسة الوزراء بعد حكومة السيد عادل عبد المهدي”.
وأضاف في الوقت الذي “انفي ذلك نفياً قاطعاً أؤكد بأن استقالة عبد المهدي سوف لن تنهي الأزمة بل ستطيل أمدها بعد أن أعادت الكرة إلى ملعب الفاسدين” .
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الجمعة، عن عزمه تقديم كتاب رسمي إلى البرلمان العراقي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية.
وعمت الاحتفالات شوارع وساحات الاحتجاجات بمدن عراقية بينها العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، على خلفية إعلان رئيس الحكومة عادل عبد المهدي نيته تقديم استقالته إلى البرلمان.
ووصل عبد المهدي إلى سدة رئاسة الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وذلك كمرشح متوافق عليه بين أكبر كتلتين شيعيتين في البرلمان وهما “سائرون” (54 من أصل 329 مقعداً)، و”الفتح” (47 مقعداً).
ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع أكتوبر الماضي، سقط 406 قتيلاً على الأقل و15 ألف جريح، وفق أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل مقربة من إيران.
وطالب “المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد”.انتهى(ع-ع)