خام – واشنطن: فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة تستهدف تسع شخصيات رفيعة وكيانا واحدا في إيران، وذلك في الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران وبعد ساعات من إعلان طهران تفعيل ثلاثين جهازا متطورا للطرد المركزي من الجيل السادس في منشأة نووية.
وشملت العقوبات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ورئيسها محمد باقري، ووزير الدفاع الإيراني السابق حسين دهقان مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي. ومجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني في إيران
وأضاف بيان لوزراة الخزانة الأميركية أنه جرى إدراج نجل خامنئي في قائمة العقوبات لأنه “يمثل المرشد الأعلى بصفة رسمية رغم عدم اختياره أو تعيينه لمنصب حكومي على الإطلاق”. ومن المستهدفين بالعقوبات أيضا بحسب البيان، رئيس السلطة القضائية في إيران، ومدير مكتب المرشد الأعلى، وهو مساعد كبير لخامنئي، ووالد زوجة مجتبى خامنئي ومستشار المرشد الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن في البيان إن “هذا الإجراء يحد أكثر فأكثر من قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها”.
موضحاً ان الوزارة “تستهدف االمسؤولين غير المنتخبين من الدائرة المحيطة بالمرشد الإيراني الذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار في المنطقة”
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن العقوبات الجديدة تهدف إلى “منع وصول الأموال إلى الشبكات الخارجية والعسكرية الخفية لمستشاري خامنئي الذين قمعوا الشعب الإيراني ودعموا الإرهاب ونفذوا سياسات تخريبية حول العالم”.
انتهى (خ،م)